وزير الاتصالات يتفقد ساحة مصر وحديقة فريال ببورسعيد | صور
أشاد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمستوى تصميم ساحة مصر، معربا عن فخره بالمستوى السياحي والتنموي الذي جرى على أرض بورسعيد، مؤكدا أن الأجهزة التنفيذية بقيادة اللواء عادل الغضبان، حققت إنجازا غير مسبوقًا في النهوض بمدينة بورسعيد خلال فترة وجيزة، ساهمت في جعل بورسعيد مدينة نموذجية من الطراز الأول.
ساحة مصر
وأكد محافظ بورسعيد، أن منطقة ساحة مصر أصبحت أحدث المشروعات السياحية التي تمثل نقطة جذب للمواطنين من أبناء بورسعيد وزوارها، وخاصة بعد أن اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية، والذي ظهر خلال احتفالات بداية العام الجديد.
واستعرض محافظ بورسعيد جهود إنشاء وتطوير مشروع ساحة مصر والذي يأتي بالتوازي مع عدد من أعمال التطوير تشهدها المنطقة، والتي تمثل واجهة بورسعيد من جهة مدخل قناة السويس، مشيرًا إلى أن إنشاء تمثال أم الدنيا، يشير إلى تاريخ وجهود المصريين خلال حفر قناة السويس، فضلا عن إنشاء حديقة التاريخ، ومنطقة مطاعم وكافيتريات، والتي ساهمت في تحقيق واجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها.
جاء ذلك خلال جولة محافظ بورسعيد ووزير الاتصالات، بعدد من المشروعات السياحية والمشروعات التابعة لوزارة الاتصالات ببورسعيد، رافقهم الشركات المسؤولة عن أعمال إنشاء وتطوير المشروعات.
وزير الاتصالات ومحافظ بورسعيد يزوران حديقة فريال التاريخية
وتفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، حديقة فريال بحي الشرق، وذلك في إطار زيارة وزير الاتصالات إلى محافظة بورسعيد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات التابعة للوزارة.
وأشاد الدكتور عمرو طلعت، بمستوى تطوير حديقة فريال التاريخية، مؤكدًا أن أعمال تطوير الحديقة مميزة وتجمع بين كافة عناصر التاريخ والحضارة والجمال، وأصحبت إحدى أهم المزارات السياحية بمدينة بورسعيد، مشيدًا بجهود محافظ بورسعيد ورؤيته في تطوير هذه الحديقة وإعادة إحياؤها بشكل حضاري وجمالي يليق بالتنمية التي تشهدها بورسعيد في مختلف القطاعات.
وأكد محافظ بورسعيد، أن الحديقة تعتبر من أهم حدائق مدينة بورسعيد، وذلك لما تمثله من أهمية تاريخية، حيث شهدت احتفالات افتتاح قناة السويس في عام 1869، لافتا إلى أن الحديقة يتوسطها العديد من المباني ذات التراث المعماري المُميز، والذي يُعبر عن امتزاج الحضارات المختلفة، بعد تطوير الحديقة التي تضم مسرحا، ومسجدًا، و3 منصات مخصصة للاحتفالات، وأماكن الجلوس ومناطق لألعاب الأطفال، مؤكدًا أنها نموذج رائع للحدائق لاسيمًا أنها تتسم بالطابع الجمالي والحضاري والتاريخي.