3 محامين وتبادل اتهامات ولجان إلكترونية.. كواليس التحقيق مع فكري الهواري وأقواله
لمدة قاربت 12 ساعة خضع رجل الأعمال فكري الهواري أحد المسؤولين بالماركت الشهير هايبر وان ورئيس نادي الشيخ زايد، لتحقيقات موسعة فيما نسب إليه من اتهامات على خلفية الفيديوهات المتداولة له، والتي أساء فيها لأجهزة ومؤسسات الدولة وعدد من الشخصيات العامة والمسؤولين.
حضر مع فكري الهواري 3 محامين للدفاع عنه، في مقر جهات التحقيق بمدينة 6 أكتوبر، بعدما تم القبض عليه ليلة أمس، وتم اقتياده إلى النيابة العامة التي واجهته بالتهم المنسوبة إليه، والتي أنكرها جميعا وأقر في التحقيقات أن خلافات سابقة له مع عضو مجلس إدارة النادي والذي كانت تربطه علاقة صداقة به قبل سنوات قبل أن تتحول لخلافات وقضايا وتبادل اتهامات وابتزاز، وراء الواقعة.
اعترافات رجل الأعمال فكري الهواري
وقال فكري الهواري في التحقيقات، إنه حصل على حكم قضائي في قضية الابتزاز، ضد القائم بتسريب فيديوهات قديمة له ويدعى أكرم مصطفى، عضو مجلس إدارة سابق بنادي الشيخ زايد، وحبسه 3 سنوات من محكمة جنايات الجيزة.
تابع فكري الهواري المتهم في تلك القضية، بأن غريمه أكرم مصطفى استغل حادث الشيخ زايد وشكل لجانًا إلكترونية للإساءة إلى سمعته، نافيًا تعمده الإساءة إلى أي من مؤسسات الدولة أو الشخصيات العامة، أو استغلال أمواله واستخدامها في دفع رشاوى.
ووجهت جهات التحقيق إلى فكري الهواري تهما، من بينها إهانة مؤسسات الدولة، ونشر فيديوهات تهدد الأمن والسلم العام، لكنه أنكر كل هذه التهم، مؤكدا أن حقيقتها خلافات مع غريمه أكرم مصطفى، عضو مجلس إدارة سابق بنادي الشيخ زايد.
وتابع فكري الهواري أمام جهات التحقيق، بأن أكرم مصطفى استغل واقعة حادث كريم الهواري بالشيخ زايد، ونشر فيديوهات مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الهوارى أمام جهات التحقيق، أنه حصل على حكم من محكمة الجنايات بالجيزة بحبس أكرم مصطفى 3 سنوات في اتهامه بالابتزاز وتصويره خلسة.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من مقاطع الفيديو والتسريبات الصوتية، والتي رصدتها أجهزة الأمن، ونُسبت إلى رجل الأعمال فكري الهواري، وقال فيها إنه على علاقة وطيدة ببعض الشخصيات القوية ذات القوة النافذة في بعض مؤسسات الدولة المهمة والسيادية، لافتًا إلى أن هذه الشخصيات تسانده دائمًا وتنفذ له كل مطالبه.
تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على فكري الهواري، وأحيل إلى جهات التحقيق بالشيخ زايد للتحقيق معه في التسريبات المشار إليها، وأنكر المتهم التهم الموجهة إليه وعلاقته بالتسريبات.
