وزير النقل يحسم جدل رفع أسعار تذاكر القطارات: لا زيادة دون الرجوع للرئيس والبرلمان | فيديو
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن مشاهد التكدس والزحام في القطارات لن تكرر مرة أخرى يعد عمليات التطوير الجارية بالسكك الحديدية.
وقال الوزير خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد: أصبح لدينا ضعف عدد عربات الركاب، فضلا عن تنظيم الرحلات بصورة أفضل، كل العربات والجرارات أصبت جديدة أو مجددة، وجاري العمل على تطوير الإشارات، مشيرا إلى أنه تم توزيع عربات القطارات القديمة على الورش المعنية لإعادة تطويرها.
النقل: نكثف الجهود لتقديم خدمة آدمية بجميع القطارات
وتابع: كل أهالينا ستشعر أن عربات القطارات آدمية، بها إضاءة وحمامات وتليق بالمصريين، ما كان يحدث من أعطال أيام المواسم والأعياد لن يتكرر مرة أخرى.
وحول تفقد الرئيس السيسي إحدى عربات القطرات، قال: تفقد الحالة بنفسه واطمأن إلى آدمية الحمامات في العربات، كما وجه بزيادة حافز الموظف المعني بتنظيف الحمام.
الرئيس لا يتهرب من المسؤولية
وأضاف: الرئيس لا يتهرب من المسؤولية ودائما حريص على مصلحة المواطن المصري وحصوله على خدمة متميزة، مش هنرفع التذاكر في 30 يونيو إلا بعض عرض الأمر على الرئيس ومجلس الوزراء والبرلمان، مع المقارنة مع أسعار الوسائل الأخرى.
وأكمل: من المحتمل الانتهاء من نظم الإشارات في 30 يونيو، سعر تذكرة القطار الروسي المتجه لأسوان ثابتة بـ 85 جنيها، مرفعناش مليم واحد، هنرفع لما تبقى كل القطارات بتطلع في معادها لما أقول القطر هيطلع 9 ويوصل في معاده، مش هاجي ناحية التذكرة طول ما أنا ما ظبطتش التوقيتات.
وأردف: سنجري حوارا مجتمعيا حول تذاكر القطارات ونعرض الأمر على البرلمان ومجلس النواب والرئيس، هنا في هذه الحالة أستطيع تحريك سعر التذكرة، تعليمات سيادة الرئيس بعدم تحريك السعر إلا بعد منح خدمة متميزة ومنضبطة، مشيرا إلى أن تطوير بعض الخطوط سينتهي في أبريل والأخرى في 30 يونيو.
لو اتصدق على رفع سعر تذكرة الخط اللي هيتطور هنرفعه
واستكمل: لو اتصدق على رفع سعر تذكرة الخط اللي هيتطور هنرفعه، بنسبة 85% من سعر تذكرة الأتوبيس المكيف، ولو اتقال كله يؤجل لـ 30 يونيو لن يتم الرفع، مشيرا إلى عدم مقارنة أسعار تذاكر القطارات مع الميكروباص، كونه لا يقدم نفس الخدمة من ناحية أريحية المقعد، والحمام والوجبات.
واختتم: مش من سلطتي زيادة سعر التذاكر لأي وسيلة دون الرجوع لسيادة الرئيس ومجلسي الوزراء والنواب، فيه أجهزة أخرى مطلعة أكثر مني وترى الأحوال الاجتماعية والسياسية.