طرق ممهدة ومنافذ خاصة.. ماذا قدمت التنمية المحلية لرفع معاناة وتمكين ذوي الهمم؟
عانى ذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة) من التهميش والظلم المجتمعي، لعقود طويلة، حتى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم منذ 7 سنوات، وأعلن أن عام 2018 هو عام مخصص لذوي الإعاقة.
ومنذ ذلك اليوم وكثفت كل أجهزة الدولة جهودها لدعم وتمكين ذوي الهمم ودمجهم بالمجتمع، حيث وفرت كل وزارة على حدة سبلا وإمكانيات لدعم وتحسين الخدمات المقدمة لذوي الهمم وإدماجهم في المجتمع وتقديم كل سبل الدعم والرعاية لهم.
ماذا قدمت التنمية المحلية لذوي الهمم
وفي هذا الإطار ننشر أبرز جهود وزارة التنمية المحلية لدمج ذوي الهمم، وذلك لأن المحليات العمود الفقري لمنظومة الحياة المعيشية، فكل الإجراءات الخاصة بتوفير الخدمات والسلع وتنظيم كل ما يتعلق بالمرافق والإسكان والبنية الأساسية والحياة اليومية بشكل عام، تخضع للإدارات المحلية في المحافظات المختلفة.
وأنشأت وزارة التنمية المحلية وحدات متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز حقوق الإنسان، تنفيذًا لمبدأ المساواة وعدم التمييز داخل المحليات.
كما وجهت الوزارة المحافظات بتحديد شباك مخصص لذوي الهمم داخل المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن والأحياء، كما وجهت الوزارة بسرعة إنهاء خدمات متحدي الإعاقة للتيسير عليهم.
أيضا وقعت وزارة التنمية المحلية بروتوكول تعاون مع محافظة القاهرة وبنك الإسكان والتعمير ومؤسسة مصر الخير لتنفيذ مبادرة إتاحة أرصفة للأشخاص متحدى الإعاقة في 28 شارعًا بالمعادي، لتسهيل السير والحركة لمتحدي الإعاقة بالشوارع والميادين ودمجهم في المجتمع.
عملت وزارة التنمية المحلية على التنسيق مع المجلس القومي لشؤون الإعاقة لتحديد الأولويات في اختيار الشوارع التي ستقام بها الأرصفة المخصصة بعد معاينتها على أرض الواقع، لبناء الأرصفة وتمهيدها لتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.
قامت وزارة التنمية المحلية بتوفير إشارات ولافتات بالشوارع تشير إلى الرمز الاسترشادي لذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل السير في الشوارع العامة.
كما تنفذ وزارة التنمية المحلية دورات تدريبية متخصصة بمركز التدريب بسقارة للعاملين بالمراكز التكنولوجية لكيفية التعامل مع متحدي الإعاقة بلغة الإشارة.