بعد انتحار بسنت.. داعية إسلامي يعلق: مُفبرك الصور الفاضحة فاسق يستحق 80 جَلدة
علق الشيخ أحمد البهي، الداعية الإسلامي، على انتحار الطالبة بسنت شلبي، التي قضت نحبها بعد أن هددها أحد الشباب بنشر صور مفبركة لها وهي في أوضاع مخلة.
وقال الداعية الإسلامي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال إيذاء المسلم بأي طريقة من الطرق، مضيفًا أن ما قام به هذا الشخص يعد جريمة كبرى وبشعة وبهتانا.
داعية إسلامي: قذف المحصنات كبيرة من الكبائر
وأضاف الداعية الإسلامي، أن قذف المحصنات كبيرة من الكبائر، حيث قال الله عز وجل: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا، كما قال: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.
وتابع الداعية الإسلامي: إذا كان القذف أو الرمى يعتبر جريمة، أي مجرد الكلام حرمه الإسلام، فما بالنا بوجود محاولة وفبركة للتشهير والابتزاز، مردفًا: تكون الجريمة هنا أعظم وأشد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال.
داعية إسلامي يكشف حكم فبركة الصور
وعن حكم فبركة الصور وابتزاز المسلمين والترويج لذلك، أشار الداعية الإسلامي، إلى حرمة ذلك الفعل، مضيفًا أن حكم من فعل ذلك ورد في القرآن، حيث نص القرآن الكريم على جلد ذلك الشخص 80 جلدة.
انتحار بسنت
وانتحرت الطالبة بسنت بعد تهديدها من أحد المجهولين بنشر صور مفبركة لها وهي في أوضاع مخلة، وتركت بسنت، رسالة نصها: ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، ودي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد.
وفي نفس السياق، علق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، واقعة انتحار فتاة من محافظة الغربية تدعى بسنت بعد قيام شاب بفبركة صور لها في أوضاع مخلة.
وقال الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: اتهام الناس بالباطل، والاحتيال في نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان جريمة لاإنسانية خبيثة، قرنها الله تعالى -في النهي عنها- بعبادة الأصنام؛ فقال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]، والزور هو فُحش الكذب، والفجور فيه.
