خبير مناعة: فلورونا عدوى مزدوجة من الأنفلونزا وكورونا ويزيد احتمالية حدوث التهاب رئوي
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العدوى المزدوجة بفيروس كورونا والانفلونزا، المعروفة بـ فلورونا، تزيد من احتمالات حدوث التهاب رئوي، مشيرا إلى أنه لا بد من التطعيم ضد الإنفلونزا، حيث إنه من الممكن أن يتسبب فيروس الإنفلونزا في ظهور أعراض شديدة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب.
انخفاض عدوى الأنفلونزا
وأضاف بدران لـ القاهرة 24: التدابير الوقائية ضد كورونا كانت وراء انخفاض حالات الأنفلونزا عالميًا فى السنتين الماضيتين، وهناك انخفاض في حالات الأنفلونزا بنسبة 98٪ عالميًا الموسم الحالي.
وتابع: ينتشر كلا الفيروسين - كورونا والأنفلونزا - بنفس الطريقة من خلال القطيرات، لكن الأشخاص المصابين بكورونا أكثر عدوى ولفترة أطول، من المصابين بالأنفلونزا، بالإضافة إلى نجاح حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، خاصة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وهذا منع توأمة العدوى بفيروس كورونا والأنفلونزا.
معدلات الإصابات بـ كورونا أعلى من المعلنة
وأكمل: معدلات الإصابة بفيروس كورونا هى فى الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، وربما تصل لعشرات أضعاف المعلن، كما أنه من 40% إلى 56% من الإصابات تكون بلا أعراض مطلقًا، و85% من الإصابات المؤكدة أعراضها تافهة أو بسيطة لا تحتاج إلى طبيب وربما لا تحتاج إلى علاج.
وأردف: هذا يعني وجود مناعة جيدة عند غالبية البشر، وهذه المناعة الجيدة حفزت الجسم لمقاومة كورونا، وبالتالي أيضًا حمت الغالبية من فيروس الإنفلونزا.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، تسجيل أول إصابة بمرض فلورونا، وهي إصابة مزدوجة من فيروس كورونا والإنفلونزا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.
