لبنى عبد العزيز تنفي التصريحات المنسوبة إليها بشأن حجاب الفنانات
نفت الفنانة لبنى عبد العزيز، التصريحات المنسوبة إليه والمنشورة على لسانها في أحد اللقاءات الصحفية حول وصفها ارتداء بعض الفنانات الحجاب بغرض عمل شو إعلامي أو لعدم رغبتهن في الذهاب إلى الكوافير.
وقالت لبنى عبد العزيز في بيان صحفي إن ردها على هذا السؤال جاء مغاير لما أورده الصحفي على لسانها، وإن ما قالته هو أن الإنسان حر فيما يفعل وفيما يرتدي، كما أن لديها يقين بأن عدم حجابها لن ينتقص من إسلامها، وأن الحجاب لا يعني التدين.
وأكدت لبنى: أنها تتمنى أن يكون حجاب أي امرأة عن اقتناع لأن الله لا يرضى عن النفاق وأن هناك سيدات يقمن بذلك لأسباب عدة ليس من بينها إرضاء الله مشيرة إلى أنها لم تقصد بحديثها الفنانات اللاتي اعتزلن واخترن الحجاب لأنها لا تربطها علاقة شخصية بأي منهن، وبالتالي لا تستطيع التحدث عن دوافعهن أو التدخل في علاقتهن بالله.
وأضافت لبنى عبد العزيز: إن واجباتها كان بناء عن حوار سابق دار بينها وبين إحدى صديقاتها والتي أخبرتها أنها ترتدي الحجاب بدلا من الذهاب إلى الكوافير، لكنها بالطبع لم تقصد تعميم القصة على كافة المحجبات، لذا تتعجب لبنى من تفريغ حديثها من سياقه، ومن تصويرها أمام القراء بأن لها موقف معاد للحجاب وهو أمر ينافي الحقيقة.
وتهيب الفنانة لبنى عبد العزيز من المواقع تحري الدقة والتي سارعت بنشر التصريح عدم الانسياق وراء الشائعات مشددة على أن شخصيتها وقيمها التي تربت عليها لا تتماشى مع أن تتدخل في شؤون الآخرين وعلاقتهم بربهم.
آخر أعمال لبنى عبد العزيز
والجدير بالذكر، أن آخر أعمال لبنى عبد العزيز هو فيلم جدو حبيبي، من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس، وشارك في الفيلم العديد من الفنانين، منهم محمود ياسين، بشرى، حسن مصطفى، إيمان السيد، وأحمد مالك.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية فكرية التي ترجع مصر بعد سفرها للخارج لسنوات عديدة، وذلك للاطمئنان على حالة جدها الصحية، بعدما فقدت ثروتها في البورصة، وتقع بينهما العديد من المواقف والمفارقات.