خبير نفسي: الجاني في انتحار فتاة الغربية بسنت مريض ويجب علاجه
قال دكتور جمال فرويز خبير علم النفس، إن تربية البنات لا تختلف كثيرا عن تربية الذكور، وأن كل منهما يحتاج إلى نفس الرعاية ونفس طريقة التربية، مشيرا إلى أن قضية بسنت والمتورط فيها شاب بابتزازها، هو مريض نفسي ولا بد من علاجه بشكل صحيح حتى لا يصبح خطرا على المجتمع.
تربية البنات تحتاج إلى مجهود أكبر من الذكور
وأوضح خبير علم النفس أن ذلك الاضطراب يأتي نتيجة تلبية كل رغباته والدلع الزائد، حيث تظهر صفات الاضطراب من سن 15 سنة.
صفات الشخصية المضطربة المعادية للمجتمع
وأضاف دكتور جمال فرويز، أن الشخص المضطرب تظهر عليه الصفات الآتية:
1- اللامبالاة القاسية لمشاعر الآخرين.
2- الاندفاعية أو الفشل في التخطيط للمستقبل.
3-عدم القدرة على تجربة الشعور بالذنب أو الاستفادة من التجارب.
4-الاستخفاف بسلامة نفسه وسلامة الآخرين.
وأكمل فرويز: إذا لاحظنا هذه الصفات فنها تنطبق على الجاني وهو عدم الشعور بالمسؤولية وابتزاز الضحية دون شعور بندم.
علاج الاضطراب النفسي
وأكد الخبير النفسي، أنه إلى الآن لا يوجد لهذا المرض النفسي علاج كيمائي واضح، ولكن يوجد طرق علاج أخرى، وهو المكوث في مستشفى ومراقبته بشكل جيد جدا، ومشاركة كل أفراد الأسرة في العلاج وفي حال الإفراج عنه لا بد أن يكون إفراج مشروط ومتابعته بشكل جيد ومتابعة سلوكه مع طبيب نفسي وإتباع الخطوات اللازمة حتى يتم التخلي عن الصفات المعادية للمجتمع والعودة إلى صوابه.
وكانت قد تعرضت الفتاة بسنت خالد إحدى الفتيات، من قرية كفر يعقوب، البالغة من العمر 17 عامًا، للابتزاز عن طريق صور مفبركة ومنسوبة إليها، حيث نشرها شخص على منصات إلكترونية مختلفة، وبعد ذلك تواصل معها عبر هاتفها الشخصي، وهددها بنشرها إذا لم توافق على إقامة علاقة غير شرعية معه.
