اعتماد بروتوكول علاج السكتة الدماغية بالمجان في مستشفيات جامعة الزقازيق
أعلن المركز الإعلامي بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية اعتماد بروتوكول علاج السكتة الدماغية باستخدام الأشعة التداخلية، وذلك لأول مرة بالمجان داخل قسم الاستقبال ومستشفى الحوادث بمستشفيات جامعة الزقازيق.
وأشار بيان صادر عن رئاسة جامعة الزقازيق، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن اعتماد بروتوكول علاج السكتة الدماغية باستخدام الأشعة التداخلية لأول مرة بالمجان يأتي في إطار سعي جامعة الزقازيق لـ توفير رعاية صحية متكاملة وتقديم أعلى الخدمات والرعاية الطبية للمواطن، إذ تم اعتماد بروتوكول علاج السكتة الدماغية باستخدام الأشعة التداخلية ولأول مرة بالمجان، وذلك داخل قسم الاستقبال ومستشفى الحوادث بمستشفيات الجامعة، في إشارة إلى أن مستشفيات جامعة الزقازيق تُعد أول مستشفى بمنطقة شرق الدلتا تُطبق بروتوكول السكتة الدماغية الحادة تطبيقًا متكاملًا بين أقسام الكلية والمستشفيات.
يُشار إلى أن حالات السكتة الدماغية تتطلب التدخل الفوري والسريع للعلاج، وذلك لـ إذابة الجلطات خلال الخمس ساعات الأولى، وكذلك تجهيز بعض الحالات لعمل القسطرة المخية.
البروتوكول والمشاركين فيه
البروتوكول شارك فيه عدد من الأقسام بمستشفيات جامعة الزقازيق، تحت إشراف الدكتور عبدالسلام عيد، عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور وائل نصير، المشرف العام على الشؤون العلاجية بمستشفيات جامعة الزقازيق، بتنسيق من الدكتور أحمد العوامري، مدير مستشفى الحوادث بمستشفيات جامعة الزقازيق، فيما يُشارك في البروتوكول أقسام أمراض المخ والأعصاب برئاسة الدكتور علي سليمان، وقسم الأشعة برئاسة الدكتورة منال التهامي، وقسم جراحة المخ والأعصاب برئاسة الدكتور محمود طه، وقسم الباثولوجيا الإكلينيكية برئاسة الدكتورة أمل زيدان، وقسم التخدير والعناية المركزة برئاسة الدكتورة منى الهريسي.
ويتم تنفيذ بروتوكول علاج السكتة الدماغية باستخدام الأشعة التداخلية وما يحمله من إجراءات التشخيص وتوفير الأدوية اللازمة ولوازم القسطرة المخية عن طريق الأشعة التداخلية، وهي الأشعة التي تُعد مرتفعة التكاليف وتقدر بـ نحو ربع مليون جنيه، تم توفيرها وتقديمها للمواطنين من مرضى السكتة الدماغية بالمجان.
وتشير الإحصائيات إلى حدوث أكثر من 250 ألف حالة سكتة دماغية سنويًا في مصر، تنتهى أغلبها بـ الإصابة بالعجز الكلي أو الجزئي.
