طلب إحاطة للحكومة بسبب أزمة رواتب العاملين في ماسبيرو
تقدم أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نائب رئيس حزب المؤتمر، بطلب إحاطة موجها بوزير المالية الدكتور محمد معيط ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام بشأن عدم صرف مستحقات العاملين في ماسبيرو من رواتب شهرية ومكافآت مما يهدد بعدم استقرار هذا الصرح العملاق.
أزمة العاملين بمبنى ماسبيرو
وأوضح أحمد مقلد، في طلبه أن عدم صرف مستحقات العاملين بمبنى ماسبيرو وزيادة مشكلات العاملين وتأزم الأحوال داخل تلك
المؤسسة العريقة مما يستلزم معه التدخل السريع لعلاج تلك المشكلة حيث اصبح من المعتاد التأخر الدائم في صرف مستحقات العاملين سواء الرواتب الشهرية أو المكافآت وحتى مكافأة نهاية الخدمة مما يهدد استقرار تلك المؤسسة وينبأ بتدهور حالة العاملين بها.
وكانت كشفت الهيئة الوطنية للإعلام حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حول وقفة احتجاجية للعاملين في ماسبيرو للمطالبة بالحوافز والعلاوات المتأخرة منذ 2014.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنه تم إجراء عملية لتفعيل نظام البصمة في المبنى، ونتيجة لذلك كان هناك تكدس في عملية خروج العاملين من بوابات مبنى الوطنية للإعلام، وأدى إلى تزاحم أعداد كبيرة من مختلف القطاعات للتأكد أنه تم التوقيع بجهاز البصمة.
وأضافت الهيئة، أن ذلك يأتي فى إطار العمل بالقواعد والضوابط المتبعة لضبط الحضور والانصراف بمختلف قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام، وهو النظام المتبع فى العديد من الهيئات والوزرات بالدولة.
وتابعت: وقد جاء هذا النظام التجريبي للوقوف على حجم الأعداد وتوقيتات خروجها ودخولها ومدى احتياج القطاعات لتدعيمها بأجهزة نظام البصمة.
تفعيل نظام البصمة
فيما طالبت قيادات الهيئة فى منشور رسمي رؤساء القطاعات والقنوات والإدارات الالتزام بتنفيذ مواعيد ونظام العمل، بما يحقق انتظامه وحسن سيره طبقا لأحكام لائحة الموارد البشرية والقواعد المعمول به بكل قطاع.
ونبهت الإذاعة الداخلية في مبنى ماسبيرو جميع العاملين، إلى أن نظام البصمة سيبدأ تطبيقه من يوم السبت المقبل، وقالت: على جميع السادة العاملين بالهيئة مراعاة إنه سوف يتم العمل بنظام البصمة اعتبارا من 1 يناير 2022 وعلى كل القطاعات الالتزام بتنفيذ مواعيد ونظام العمل بما يحقق انتظامه وحسن سيره طبقا لأحكام لائحة الموارد البشرية والقواعد المعمول به بكل قطاع.