زوجتي بقت 150 كيلو ومعاشرتها صعبة فهل لي أن أتزوج؟.. رد صادم من مبروك عطية
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه نصه: زوجتي بقت 150 كيلو ومعاشرتها صعبة فهل لي أن أتزوج؟
رأي مبروك عطية في الزواج
وقال عطية من خلال بث مباشر عبر قناته على يوتيوب: أكيد أنت مخدتهاش 150 كيلو، يا مرحرة فقعدت تأكل لغاية ما بقت 150 كيلو، يا إما تخنت من الزعل لأن فيه ناس بتتخن من الزعل.
وأضاف مبروك عطية: أجازنا وفتحنا الباب لكل واحد بقى للجواز على طول؟.. ماذا لو أنت اللي 150 كيلو، ترميك في الزبالة، تخلعك وتتجوز ولا أيه!
وتابع عطية: الأمور التي يمكن معالجتها تعالج ويجب معالجتها.. شوية رجيم وشوية رياضة ترجع 70 ولا 80 كيلو، والعروسة الثانية جاهزة على الباب والشقة اللي هي عايزاها جاهزة؟.. وهم ما يتلم، هي الدنيا إيه؟.
واستكمل العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: فيه حاجتين، ما يسمى رجيم على يد طبيبة، تنسقلها اللقمة وتديها برشمتين، وترجع غزال وتنتهي الحكاية ويهدي ربنا سركم، تفتح على نفسك فاتحة تانية ليه تبهدلك عند الرب وعند العبد.
واختتم عطية، قائلا: الزواج ليس سهلا، ثم أيه اللي ضمّنك إن الجديدة مش هتحصلها وتبقى 160 كيلو، هتتجوز ثالت بقى، فضينا مورناش بقى غير الجوازات.
حديث النفس
في سياق آخر، قال مبروك عطية إن انتشار القتل والرعب والتوتر الذي نعيشه، سبب أساسي في حديث النفس، فالحياة في مجتمع مرفهة تبعث على مزيد من الترفيه، بينما المجتمع كثير النكد يجعل أحاديث النفس تشرب من هذا النكد.
ونوه عطية: لا غرابة بأن تحدثك نفسك بأن تقتل أولادك واحدا واحدا أو بنتين وولد زي ما قولتلي، لكن السؤال ماذا أفعل في تلك الأحاديث؟.
ولفت العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: عندنا قاعدة جميلة بتقول المشغول لا يُشغل.. خلي نفسك مشغولة بذكر الله، والتفكير في ملكوته وذكر نعمه.
واستند عطية إلى قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فالكثرة مقصودة لأن ذكر الله كثيرا يؤدي إلى ذكر الدنيا قليلا بما فيها القتل والغنى والفقر والخوف من الأحداث والبشرية وغيرها.
وواصل عطية: هتبقى المساحة اللي باقية، وخُدها مني حكمة مش هيبقى فيه مساحة باقية، لو ذكرت الله ذكرا كثيرا، لكن الوقت الضيق الذي لم تذكر الله فيه مشغولًا بذكر الله.
