مزقتهم وسكبت جاز.. قصة حرق سهير زكي لـ 20 بدلة رقص
يوافق اليوم الثلاثاء 4 يناير، ميلاد الفنانة سهير زكي الـ 77، والتي تعد من أشهر الراقصات في العالم العربي، وامتدت شُهرتها خارج مصر، واستطاعت جذب عدد كبير من المصريين والأجانب لمشاهدتها، ورغم اعتزالها الرقص في التسعينيات، إلا أن رقصاتها ما زالت عالقة في أذهان الجمهور.
سهير زكي؛ قررت في يومًا ما، أن تُمزق بدل الرقص الخاصة بها، وفي ذلك الوقت اتصلت الخياطة التي تعيش معها في منزلها بالجيزة، بوالدة الراقصة وزوجها المصور محمد عمارة، وأخبرتهما بأنها ذهبت إلى منزلها؛ ليجدا سهير تمسك بالمقص في يدها، وتمزق بدل رقصها، حتى أصبحت أكبر قطعة فيهما بمقدار كف اليد.
لم تكتف سهير بقطع البدل، وإنما سارعت إلى صفيح جاز، وسكبته على القطع الصغيرة التي تبقت من بدلها، وأشعلت النار بها، وحين استفسر منها زوجها وأمها عن سبب كل هذا، وسبب حرقها للبدل، قالت إنها اكتشفت أن البدل تكشف أجزاءً من جسمها، وأن هذا حرام، وأنها ليست راضية عنها، وتريد بدلا جديدة بتصميم خاص، يُخفي أجزاء جسمها.
حرق بدل سهير زكي
أحرقت سهير ذكي 20 بدلة، وحين سألت زوجها عن كيفية إظهار البدل أجزاء من جسدها، فترك لها زوجها حرية الاختيار، وأن هذا راجع إليها، مما جعلها تشك في قرارها، وأن زوجها أيضًا ليس راضيًا عن بدلها.
وبعد الكثير من التفكير؛ كلفت سهير زكي؛ الخياط الذي تتعامل معه، بأن يصنع لها بدلا جديدة، وأن يكون التصميم خاص، ويخفي من جسمها أكثر مما يظهر، ولاحظت بعدها، أن الخياط يُؤجل موعد تسليم البدل الجديدة، لأنه يعرف أنها تمتلك الكثير منها، فـ سرعان ما فكّرت سهير في وسيلة تستعجله بها، فحرقت كل ما لديها، حتى تضعه أمام الأمر الواقع، حتى نجحت خطتها، وتسلمت البدل الجديدة في اليوم التالي، لكنها صعقت، لأن الخياط سد كل الأجزاء بالكامل، لكن بقماش شفاف يظهر كل شيء، ومن هنا قررت سهير زكي أن تبدأ رحلة جديدة مع خياط جديد، وبدل جديدة مثل ما تريد.