تختبئ بين الشعاب المرجانية.. غطاسون يرصدون سمكة الـ موراى بالقصير | فيديو وصور
عالم البحار ملئ بالأسرار والمخلوقات الغريبة، وبجانب أنها غريبة فهي يكمن أن تكون مميتة أيضًا، حيث إن البحار مليئة بالأسماك المخيفة، وكذلك الأليفة، إلا أن حب المغامرة يدفع العديد من الغطاسين لاستكشاف تلك المخلوقات.
غطاسون يرصدون الـ موراى بسواحل مدينة القصير
وتعد أبرز تلك الأسماك الـ موراى، وهي أحد أنواع ثعابين البحر الكبيرة، التي تعيش داخل الشعاب المرجانية والشقوق بقاع البحر.
ورصد عدد من الغطاسين الموراى قبالة سواحل مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، وهى أحد الكائنات البحرية التي يسعد بها السائحون ويلتقطون الصور التذكارية.
طولها يتراوح مابين 80 سم إلى 3 أمتار
وقال حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، أن الموراى يعد من الأسماك ويطلق عليه ثعبان البحر، ويتراوح طوله ما بين 80سم إلى 3 أمتار.
أضاف الطيب في تصريح خاص لـ القاهرة 24: عند الاقتراب منها يمكنها عض الغطاس، ولكنها ليست سامة وأسنانها كبيرة وحادة يمكن أن تصيب بإصابات بالغة، وتعتمد على حاسة الشم بسبب ضعف بصرها.
وأشار مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية، أن عمر الموراى يتراوح من من 10 إلى 30 سنة، وتتغذى على الأسماك الصغيرة.
تقضي أكثر أوقاتها مختبئة بين الشقوق والشعاب المرجانية
من جانبه قال الدكتور محمود دار مدير معهد علوم البحار والمصايد بالغردقة، أن جلد الموراى أملس ولها ألوان عديدة مما يجعله رؤيتها من الأمور الشيقة للغطاسين، ولكنها تقضى أكثر أوقاتها مختبئة بين الشقوق والشعاب المرجانية.
وأضاف تستطيع أن تهاجم الأشخاص الذين يقتربون منها، وتقتحم الأماكن الخاصة بهم وتسبب لهم جروحًا بالغة.
في سياق مختلف، شهدت مدينة الغردقة، اليوم الثلاثاء، استمرار الرحلات البحرية بصورة مستقرة، حيث أبحر عدد من اللنشات السياحية إلى الجزر البحرية ومواقع الغوص، منها جزيرة الجفتون الشهيرة، وكذلك مواقع الفانوس والعرق، وغيرها من المواقع المشهورة في الغردقة.
وهناك أنواع مختلفة من الرحلات البحرية السياحية بالبحر الأحمر، منها رحلات السنوركلنج ورحلات الغوص ورحلات الألعاب البحرية، كما أن هناك إقبالا سياحيا كبيرا على الرحلات المختلفة التي تبحر يوميا من المارينا المختلفة بالغردقة.
