الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لحظة استقبال البابا تواضروس لـ شيخ الأزهر لتهنئته بعيد الميلاد| فيديو

شيخ الأزهر والبابا
دين وفتوى
شيخ الأزهر والبابا تواضروس
الثلاثاء 04/يناير/2022 - 09:16 م

انتقل وفد من الأزهر الشريف، اليوم، الثلاثاء، برئاسة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى زيارة مقر الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والإخوة المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد.
 

وينشر القاهرة 24، لحظة استقبال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والوفد الأزهري المرافق له، صباح اليوم، بالكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.



 


وخلال الزيارة، أعرب شيخ الازهر، عن خالص تهانيه للإخوة المسيحيين، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيًا الله تعالى أن يجعل هذا العام عام خير ومحبة وسعادة، وأن يرفع فيه الوباء والبلاء.
 

شيخ الأزهر: الرسالات السماوية بينها مشتركات
 

وأكد شيخ الأزهر، خلال لقائه بالبابا تواضروس الثاني، أن الرسالات السماوية بينها مشتركات أخلاقية كثيرة، وأن من بين هذه المشتركات هي قيمة السلام، وقيمة الأخوة، لافتا إلى قول رسولنا الكريم: اللهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيدٌ أَنَّ الْعِبَادَ كُلَّهُمُ إخْوَةٌ.
 

وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى أن هذا التحاب والتواد الممثل في التهنئة بالمناسبات الدينية والاجتماعية ليس من قبيل المجاملة أو الشكليات كما يصوره البعض؛ لافتا إلى أنه يأتي انطلاقًا من فهمنا لفلسفة الدين الإسلامي الحنيف، منوها بضرورة التحام المؤمنين بالأديان والتفافهم حول قيمهم الأصيلة، للدفاع عن أزمة الإنسان المعاصر.

 

البابا تواضروس يرحب بشيخ الأزهر
 

من جانبه، رحب البابا تواضروس الثاني، بالإمام الأكبر ووفد الأزهر الشريف، معبرا عن سعادته بتجديد أواصر المحبة والصداقة بين المسلمين والمسيحيين والالتفاف حول النسيج الوطني المصري في هذه المناسبات السعيدة.

ولفت البابا تواضروس إلى أن زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للكنيسة المرقسية، بغرض تهنئة المسيحين بعيد الميلاد، تعكس متانة هذه العلاقات وقوتها، مؤكدًا أن الحفاظ على كيان الأسرة المصرية مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية، لإعادة إحياء القيم المجتمعية لمواجهة القيم الشاذة التي تعصف بالأخلاق والقيم.
 


 

تابع مواقعنا