شاهيناز شقيقة ضحية الصور المفبركة: رفض بسنت إقامة علاقة وراء نشر الصور
قالت شاهيناز خالد شقيقة بسنت ضحية الابتزاز في محافظة الغربية المنتحرة، أنها الأخت الكبرى للراحلة بفارق 3 سنوات، مؤكدة أنها لم تكن تعلم شيئًا عن الأحداث التي جرت قبل الانتحار إلا الجمعة الماضية، حيث فوجئت بوالدها قادم من الخارج وبحوزته صور ومقطع فيديو وعرضها على والدتي وكنت موجوده، وأكد والدي أن الصور ليست لبسنت وأنها مفبركة.
رفض بسنت إقامة علاقة وراء نشر الصور مفبركة
تابعت شقيقة الضحية في مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON قائلة: وعندما عادت بسنت من الدرس وقالت لنا الصور مش بتاعتي وأن هناك أحد الأشخاص حدثني على الواتس وطلب مني إقامة علاقة وبسبب رفضي هدد بالصور وقلتله عاوز تعمل بيها أي حاجة إعمل وأنا واثقة من نفسي.
استكملت: أختي بكت واحتضنتها أمي بقوة وهدأت من روعها وقلتلها أنا مصدقاكي وعارفة كل كلمة من غير ماتدافعي عن نفسك، والجسم إلي في الصورة مش جسمك، وبعدين خرج أبويا وأمي طالبته الأم قبل خروجه بأخذ حق بنته”.
جسم الفتاة في الفيديو مش جسم أختي
أردفت: بسنت صلت الجمعة وكتبت الرسالة الأخيرة لها وتناولت حبة الغلة وأصيبت بإغماء في الصالة وأصيبت بقيء شديد وكانت رائحة حبة الغلة تفوح في أرجاء المنزل وقامت أمي في فزع وقلتلها ليه بتعملي كده؟”.
استطردت: خرجت من البيت للبحث عن المواصلة حتى أقلها لجامعة طنطا وقابلني بابا وقالوا محتاجة رعاية مركزة خاصة ولم تكمل داخل الرعاية المركزة ساعة ونصف وقالولنا البقاء لله".
واصلت: قولنالها إننا عارفينها والصور دي مش صورها، ولكنها أصيبت باكتئاب لأن صحابها بيتكلموا عنها قبلها بـ 10 أيام، وأحد المدرسين قالها إنتي بقيتي تريند أكتر من كليب مهرجان شيماء.
وشددت أن حبة الغلة غير موجودة في المنزل قائلة: بسنت جابتها من برة، وهي كانت بتقول إن الانتحار حرام، وكانت حافظة القرآن.
وأضحت أن والدتها تعرضت لانتكاسة جديدة بعد إصابة سابقة بالجلطة، حيث عادت لها تأثيرات الجلطة مجددًا ولا تقوى على الحركة من الفراش.
ووجهت شاهيناز الشكر لوزارة الداخلية بعد إلقاء القبض على المتهمين بالابتزاز
قائلة: قبضوا على المتهمين وأشكر وزير الداخلية على ذلك، وأطلب بالقصاص لحق أختي عشان ميعملوش كدة في أي بنت.
وأصدرت النيابة العامة بيانا، منذ قليل، أكدت فيه أنها تلقت بلاغًا يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر الماضي من والد الفتاة بسنت، تضمن تناولها قرصًا لحفظ الغلال متأثرةً بنشر شخصيْنِ صورًا مخلة منسوبة لها بموقع للتواصل الاجتماعي، وانتشارها بالقرية محل إقامتها، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وأُخطرت بوفاة الفتاة في اليوم التالي للبلاغ.
وسألت النيابة العامة والد الفتاة وشقيقتها فتواترت أقوالهما حول أن اثنين اخترقا هاتف المجني عليها وحصلا منه على صورها الشخصية ووضعاها على جسدِ فتاةٍ عارية ونشراها بالقرية، بعد أن حاولا إرغامها بتلك الصور وتهديدها بنشرها لممارسة الرذيلة معهما، فلم تنصع لهما وقدَّم والدها في التحقيقات وحدة تخزين تضمنت الصور المنسوبة للمتوفاة، وقدمت شقيقتها هاتف بسنت المحمول ورسالةً تركتْها قُبيلَ وفاتها أكدت فيها أنَّ الصور لا تخصها، وسألت النيابة العامة خالةَ الفتاة فقررت عِلمَها منها قُبيلَ وفاتها بشرائها القرص المتسبب في وفاتها منذ أسبوع، برفقة إحدى صديقاتها.
وعلى هذا أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة بيانًا لسبب وفاتها، كما كلفت الجهة الفنية المختصة بفحص الصور المنسوبة للمتوفاة وهاتفها المحمول بيانًا للحقيقة.