الإعدام شنقًا لـ سفاح الإسماعيلية بعد ذبح مواطن وإصابة آخرين
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سري الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، إسدال الستار على واقعة سفاح الإسماعيلية بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية.
صدر الحكم ضد عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ دبور، المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ مذبحة الإسماعيلية.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قررت في 9 ديسمبر الماضي إحالة أوراق دبور لفضيلة المفتي، وحددت جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم.
وأرسل المتهم خطابًا من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية لأسرته قبل أيام من صدور قرار مفتي الجمهورية، وقال المتهم في رسالته إلى أسرته: طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، ادعولي كتير.
وطالب المتهم في مذبحة الإسماعيلية خلال خطاب أرسله لأسرته من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض له في محبسه، كما طالب والدته بتربية حمام أبيض في بلكونة منزلهم، ساردًا كل ديونه من أجل تسديدها.
تفاصيل حادث سفاح الإسماعيلية
في الأول من نوفمبر العام الماضي ذبح دبور صديقه أمام المارة بأحد شوارع محافظة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار به بين المارة، ما دفع بعض الأهالي للتدخل وقذفوه بالحجارة فأصاب بعضهم.