إيداع طالب إعدادي قتل آخر جامعيا في مشاجرة إحدى دور الرعاية بالشرقية
أصدرت جهات التحقيق بمركز شرطة فاقوس التابع لمديرية أمن الشرقية، اليوم الأربعاء، قرارًا بـ إيداع طفل في الرابعة عشر من عمره، طالبًا بالصف الثاني بالمرحلة الإعدادية، في إحدى دور الرعاية؛ كونه حدث، على خلفية اتهامه بـ قتل طالبًا جامعيًا يكبره بخمس سنوات، إثر نشوب مشاجرة بينهما بنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية.
البداية كانت بتلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، اللواء محمد والي، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي، بوصول المدعة محمد أ ح، 19 عامًا، طالبًا بالمرحلة الجامعية، مُقيم بدائرة مركز شرطة فاقوس، مصاب بجرح نافذ في البطن، وتوفي فور وصوله متأثرًا بإصابته.
بالانتقال والفحص؛ تبين من التحريات الأولية؛ نشوب مشادة بين المجني عليه والطفل أحمد م ع، 14 عامًا، طالبًا بالصف الثاني بالمرحلة الإعدادية، مُقيم بنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس، سببها عمل المتهم والمجني عليه في اثنين من المحال المتجاورة في بندر مركز شرطة فاقوس.
مشاجرة وقتل
وتبين أيضًا، أن المشادة تطورت إلى مُشاجرة؛ انتهت بأن استل الطفل المتهم سلاح أبيض (سكين) طعن به المجني عليه - طعنة نافذة في بطنه أودت بحياته، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس من ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 102 إداري مركز شرطة فاقوس لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق بمركز شرطة فاقوس؛ أمرت بانتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه، وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، قبل أن تُصدر قرارها بـ إيداع الطفل المتهم في إحدى دور الرعاية، كونه حدث؛ على خلفية اتهامه بالقتل، وطلبت تحريات المباحث الجنائية بمركز شرطة فاقوس حول الواقعة وملابساتها.
في وقتٍ سابق، ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس التابع لمديرية أمن الشرقية؛ القبض على المتهم؛ وذلك بعد ساعات قليلة من ارتكاب جريمته؛ التي أنهى خلالها حياة المجني عليه بطعنه طعنةً نافذةً، إثر خلافات بينهما بنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس، وفارق المجني عليه الحياة، فور وصوله المستشفى المركزي.