رئيس الطائفة الإنجيلية: مصر تمر بمرحلة فارقة.. والقضاء أكد أنه لافرق بين دين وعرق
قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أنه لأول مرة بالتاريخ تصبح الكنيسة هي من تشرف على الأوقاف.
طائفية تجاه الأقباط في مصر
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج الترابيزة المذاع عبر فضائية الشمس، أنه على مدار العصور كان هناك طائفية تجاه الأقباط في مصر، والقضاء المصري أكد أن الدم المصري لايفرق بين دين وعرق، وذلك بأحكامه العدالة تجاه كل من كان له مواقف طائفية تجاه الأقباط.
وأشار إلى أن مصر تمر بمرحلة فارقة تسودها المحبة والطمأنينة، وذلك بالنظر إلى الدول المجاورة، موجهًا الشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه جميع المصريين دون تفرقه.
وأكد القس أندريه زكي، أن الأقباط في مصر يشعرون بالأمان، وذلك بالنظر إلى أوضاع المسيحيين في دول الشرق الأوسط بالكامل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور القس أندريه زكي، إنه تم وضع بنود فرعية لكل كنيسة على حده في الأمور المختلف بها عقائديا، بقانون الأحوال الشخصية الجديد، مشيرا إلى أن مشروع القانون حاليا أمام وزارة العدل.
أضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن رأيه واضح في زواج المثليين، لافتا إلى أنه منذ بدء الخليقة، والزواج يكون بين رجل وامرأة، والكنيسة لا تؤمن بزواج المثليين.
ولفت إلى أن هناك أحد الكنائس الأوربية؛ حاولت التواصل معه لرفضه زواج المثليين، مشيرا إلى أنه أكد لهم أنه لن يصبح الحق باطلا، وأن رأيه نابع من الإنجيل.
وأشار القس أندريه زكي، إلى أن الإعلام الغربي يعمل لمصالح الدول التي تعبر عنها، مؤكدا أن هناك مراكز أبحاث يقودها أجانب، ولكن تمول من أجل خدمة دول بعينها.