رئيس جامعة الفيوم عن المعرض المحلي للعلوم والهندسة: هدفنا نشر ثقافة البحث العلمي
افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم فعاليات المعرض المحلي للعلوم والهندسة (ايسف - الفيوم- 2022) الذي تنظمه جامعة الفيوم بالتعاون مع إدارة التطوير التكنولوجي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم.
جاء هذا بحضور الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس جامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، والدكتور كمال غلاب، رئيس لجنة التحكيم ومنسق المعرض والمسابقة بالجامعة، وسماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، وأعضاء هيئة التدريس، وذلك اليوم الأربعاء بالمكتبة المركزية بالجامعة.
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته، أنه تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية، نحو إطلاق المبادرة القومية لبناء مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وفي إطار حرص جامعة اليوم على التعاون المستمر مع مديرية التربية والتعليم، بهدف نشر ثقافة البحث العلمي، فان الجامعة تستضيف فعاليات المعرض المحلي للعلوم والهندسة، خلال الفترة من ٤ وحتى ٥ يناير الجاري، وتبدأ أعمال التحكيم والتقييم على مدار يومي 11 و12 من يناير الجاري ليتم بعد ذلك إعلان النتائج وتوزيع الجوائز.
مشروعات البحث العلمي
كما أشار أن العدد الكلي للمشروعات المشاركة في المعرض يبلغ 112 مشروعًا، منهم خمسة مشروعات لطلاب الدمج من كافة الإدارات التعليمية، بالإضافة إلى إدارة التربية الخاصة.
كما أوضح الدكتور كمال غلاب، أن المشروعات عبارة عن أبحاث سلوكية وطبية وأجهزة طبية وكيمياء وعلوم البيئة والأنظمة المدمجة والطاقة الكيميائية والفيزيائية والهندسة البيئية والميكانيكية وعلوم الموارد والنبات والبرمجيات والروبوتات.
معرض ايسف للعلوم والهندسة
وأشار أن أعضاء لجنة تحكيم وتقييم أبحاث ومشروعات المعرض المحلي للعلوم والهندسة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة، والعلوم، والتمريض، والحاسبات والمعلومات، والتربية النوعية، والخدمة الاجتماعية، والزراعة، والإدارة الطبية، بالإضافة إلى أعضاء من الإذاعة المصرية ومديرية التربية والتعليم.
كما أوضح أن معايير تقييم أبحاث ومشروعات الطلاب المشاركين تشمل الإجابة عن الأسئلة المطروحة، وفهم العلوم الأساسية، والفهم الجيد للنتائج، وما تم استخلاصه منها، ودرجة الاستقلالية في تنفيذ المشروعات، وتقدير الأثر الاقتصادي والعلمي والاجتماعي المحتمل لها، وكذلك الأفكار المقترحة للاستمرار في البحث مستقبلا.
أما فيما يتعلق بمشاريع الفرق المشاركة في المعرض، فإن معايير التقييم تعتمد كذلك على المساهمات وتفهم المشروع من قبل جميع أعضاء الفريق.