ننشر توصيات مجلس الجينوم المصري بحضور وزير التعليم العالي والدكتور مجدي يعقوب
عقد اليوم الاجتماع الثاني لمجلس المشروع القومي للجينوم المصري، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ونائب رئيس مجلس المشروع، واللواء طبيب خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي ورئيس الفريق البحثي.
والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة الوقائية، والدكتور مجدي يعقوب رئيس مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وممثلي الأمن الوطني، ووزارة الآثار، وذلك بمقر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
كما حضر الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس من الولايات المتحدة الأمريكية العالم المصري الدكتور هشام الصادق، أستاذ بجامعة تكساس المركز الطبي الجنوبي الغربي في دالاس.
استعرض محمود صقر خلال الاجتماع تقريرا مجمعا عن المشروع مستعرضا ما تم من توصيات مجلس الجينوم الأول، مشيرًا إلى أنه تم وضع هيكل تنظيمي للمشروع، ووضع نماذج الشراكة بين الأكاديمية ومركز البحوث الطبية والجهات الأعضاء بالمشروع، وكذلك توفير التمويل اللازم من الأكاديمية وإدراج المشروع ضمن موازنة الأكاديمية وتم استكمال إجراءات التعاقد مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع باعتباره مشروعا قوميا وتم وضع آليات متابعة التنفيذ للمشروع.
وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي أن هناك تعاون تام من الوزارات والجهات المشاركة في المشروع، مضيفًا أن ماتم خلال الـ 10 شهور الماضية من عمر المشروع كبير، واحتاجت دول أخرى لسنوات كى تنجزه، وتوجه بالشكر للباحث الرئيسي للمشروع الدكتور خالد عامر والفريق البحثي واللجنة العلمية التي بذلت جهودًا كبيرة لوضع الخطط العلمية والتنفيذية، طبقا للمعايير الدولية.
مجدي يعقوب: نتائج المشروع ستعود بالخير على صحة المصريين
ومن جانبه أكد مجدى يعقوب ضرورة الاستفادة من الخبرات والتجارب والمعلومات المتاحة، والبناء على ما هو قائم فعليا لتنفيذ مشروع الجينوم، معربا عن سعادته بتبني الدولة المصرية مثل هذا المشروع العلمي القومي الكبير، وأن نتائج المشروع ستعود بالخير على صحة المصريين حيث أن هناك اختلافات في نسب الشفاء للأدوية المختلفة بناءً على التركيب الجيني للمريض وهيّ تختلف من مجتمع لآخر.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بـ أهمية المشروع والدعم الذي توليه القيادة السياسية للمنظومة الصحية، وشدد على ضرورة اختصار وقت المشروع فى ضوء تكليفات رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن من الضروري تضافر الجهود من كل مؤسسات الدولة لتوفير سبل النجاح لهذا البرنامج القومي.
وفي ختام الاجتماع وجه المجلس بسرعة انتهاء اللجنة العلمية للمشروع خلال 6 أسابيع من تحديد المهام، والمسئولين عن كل مهمة والتكلفة اللازمة لذلك فيما يتعلق بفئات المجموعات المرضية، كما وافق المجلس على ضم بنك المعرفة المصري ضمن الجهات المشاركة في المشروع.
