إعلان حالة الطوارئ في كازاخستان بسبب المظاهرات وأعمال الشغب
أعلنت السلطات في كازاخستان حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، على وقع التظاهرات الحاشدة وأعمال العنف التي واكبتها في مناطق مختلفة، احتجاجا على زيادة أسعار الغاز.
وذكرت وكالة سبوتنيك كازاخستان، مساء الأربعاء، أن السلطات فرضت حالة الطوارئ في عموم البلاد بسبب اتساع نطاق المظاهرات وأعمال الشغب واقتحام مقرات حكومية عدة.
وقطعت السلطات الكازاخية خدمات الإنترنت بعد اقتحام متظاهرين مقرات حكومية، كما أغلقت مطاري ألما آتا وأكتاو بسبب اقتحام المتظاهرين، فيما ألغت شركات طيران دولية رحلات إلى ألما آتا بعد سيطرة المتظاهرين على مطارها.
وكان الرئيس الكازاخي قاسم زومارت توكاييف، قد فرض حالة الطوارئ في منطقتي مانجيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، أمس، لكن حالة الطوارئ تم توسيعها اليوم لتشمل عموم البلاد مع اتساع نطاق المظاهرات.
وأقال توكاييف، الحكومة أمس وقال إن مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج.
وذكرت وسائل إعلام كازاخية، مساء اليوم، أن المحتجين أشعلوا النار في مقر التليفزيون الرسمي "كازاخستان" في مدينة ألما آتا، كما استبكوا مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع.
وعن ردود الفعل الدولية، قالت الخارجية الروسية، إنها تراقب الأوضاع في كازاخستان عن كثب، فيما أكد الاتحاد الأوروبي، أن على سلطات كازاخستان احترام حق الاحتجاج السلمي، فيما دعا المتظاهرين إلى وقف العنف.
وأفادت وسائل إعلام بأن توكاييف، سيلقي خطابه الثاني للمواطنين بشأن الاحتجاجات المتواصلة في البلاد.
