وسائل إعلام عالمية وعربية ترصد خبر اعتزال داوود عبد السيد في المساء مع قصواء | صور
لم يَكُن خبر اعتزال المخرج الكبير داوود عبد السيد، سهلًا على الجميع، والذي كشف عنه خلال حواره بـ برنامج في المساء مع قصواء، مع الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية CBC في حلقة الأسبوع الماضي، في ختام الحلقة الثانية من حواره، والتي من خلالها تداولت وسائل الإعلام العالمية والمحلية والعربية نبأ اعتزاله والذي أحزن الجميع، وبدأت الوسائل تبحث عن الأسباب التي دفعته إلى الانعزال.
روسيا اليوم وصحف عربية ومحلية ومنصات السوشيال ميديا، تداولت نبأ اعتزال مخرج الكيت كات، نقلًا عن حواره مع قصواء الخلالي، حيث أعلن بـ ابتسامة ظهرت على وجه المخرج، وقال في ختام الحلقة: "أنا خلاص اعتزلت الحمد لله".
صحف عربية تتناول خبر اعتزال داوود عبد السيد
وعن أبرز الأسباب التي كشف عنها خلال حواره، قال: ماقدرش أتعامل مع الجمهور الموجود الحالي، ونوعية الأفلام التي أفضلها، لأنني أبحث عن القضايا، ومشكلة أفلام التسلية أنها ممولة بشكل كبير، وأفضل أن يكون تمويل الفيلم من تذكرة السينما، ومن وجهة نظري أن جمهور هذه الأيام لا اهتمام له بمناقشة القضايا، لكنه يبحث عن التسلية فقط.
وبدأ عدد كبير من وسائل الإعلام، يرفض اعتزال داود عبد السيد، بعد أن فاجأ المخرج جمهوره ومحبيه بقرار اعتزاله الفن بشكل نهائي، وتصدر نبأ اعتزال المخرج وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعربية ومحطات إعلامية عالمية تسلط الضوء، ويتصدر محركات البحث وجوجل، بعد ظهوره وإعلان اعتزاله في المساء مع قصواء.
وحظى المخرج داوود عبد السيد بتقديم عدد من أهم أفلام السينما المصرية: الكيت كات أرض الأحلام، أرض الخوف، رسائل البحر، وحصل على الكثير من الجوائز الهامة عن أعماله الفنية التي أبهرت الجميع.
وأضاف "عبد السيد": خلال حواره مع قصواء الخلالي: في أحد الأفلام يقوم البطل بتحطيم سيارتين على غرار ما يحدث في بعض الأفلام الأمريكية، فهل هذا الأمر هام؟! أرى أن هذا النوع من المشاهد غرضه التسلية، لا للبحث عن شيء حقيقي في النفس البشرية، ولا فائدة أيضا من مشهد يحمل البطل فيه سلاح آلي ويضرب رصاص، لم أرى هذه المشاهد في الحقيقة، وخاصة السيارات التي يتم تحطيمها إلا في حالات محدودة، هذه المشاهد منقولة عن الأفلام الأمريكية التي تقدم فنًا تجاريًا لكن بشكل احترافي وحبكة أقوى".
فنانون علقوا على اعتزال داوود عبد السيد
فيما أعربت الفنانة عبير صبري عن حزنها الشديد لاعتزال المخرج داوود عبد السيد التمثيل، وعلقت: أنا بقالي 10 أيام كورونا ولسه فاضل أعراض زي الكحة وضربات القلب والنهجان، بس حبيت أخرج من عزلتي عشان أسجل حزني ورفضي لاعتزال أستاذ داوود عبد السيد المخرج والمفكر اللي كان واحد من أكبر أحلامي إني أشتغل معاه، واللي اعتزاله يدل على أننا مش عارفين قيمة الأجود فنيا وإنسانيا.
وكتبت المخرجة هالة خليل على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «الأستاذ يقرر الاعتزال لأنه غير راضٍ عن الأحوال، أنقذوا السينما الجميلة»، فيما كتب المنتج د. محمد العدل: «رغم حزني الشديد على قرارك، لكن لك كل الحق، قرار سليم يتفق والمعطيات الموجودة»، في الوقت الذي اعتبر سينمائيون شباب أن «اعتزال الأستاذ خسارة كبيرة لفن السينما».
فيما وجه المخرج عمرو سلامة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة إلى المخرج داوود عبد السيد بعد إعلانه اعتزاله الإخراج، حيث علق قائلًا:" موقف ورسالة حب للأستاذ داود عبد السيد، ليس مجرد مخرج، بل شاعر وفيلسوف سينمائي، من أبدع كيف ترسم السينما الذاتية ببلاغة وبجماليات وبشاعرية، وملهم لعدة أجيال من صناع السينما تطمح لأن تكون فقط في عشر موهبته.