جنايات بنها تسدل الستار على واقعة قتل ربة منزل على يد زوجها ودفنها ليلًا بمقابر الصدقة بإحالة المتهم للمفتي
بعد مرور 4 شهور من واقعة قتل بشعة كانت ضحيتها ربة منزل على يد زوجها، والذى قام بقتلها عقب مشاجرة بينهما، فضربها بعصا خشبية أدت إلى كسر بقاع الجمجمة وسقطت غارقًا في دمائها، وقام بدفنها ليلًا بمقابر الصدقة ببنها بمعاونه شقيقه وصديقه في الخفاء للتستر على جريمته البشعة.
وبعد يوم من الواقعة تم ضبطه وإحالته للنيابة العامة التي أمرت وإحالته لمحكمة الجنايات التي اقرت حكمها الرادع بإحالة المتهم فضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 9 فبراير المقبل لنظر الدعوة والنطق بالحكم مع استمرار حبس شقيقه "م س ب"،وصديقه و"ح إ ح" على ذمة القضية.
وتعود أحداث الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطارًا من الرائد محمد عماد رئيس مباحث قسم أول بنها بالعثور على جثة لربى منزل بالعقد الثانى من العمر ومدفونة بأحد مقابر الصدقة ببنها.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو" ر س ب"، 25 سنة، وشهرته توحة، تاجر فاكهه، مقيم عزبة السوق دائرة قسم أول شرطة بنها، وسبق اتهامه فى 9 قضايا "سرقة بالإكراه، ومشاجرة، وتبديد، وهروب من المراقبة".
وأوضحت التحريات، أن المتهم تعدى بالضرب على زوجته "م ف ا"، 22 سنة، ربة منزل، بعد نشوب مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على إثرها بضربها على رأسها مستخدما عصا خشبية، ما نتج عنه وفاتها نتيجة الإصابة.
كما أوضحت التحريات، أنه بعد أن أيقن المتهم وفاتها استعان بكل من "م س ب"، شقيقه، عامل بورشة كاوتش، وصديقه "ح إ ح"، 30 سنة، تاجر فاكهة، وقاموا بوضع الجثة داخل كيس بلاستيكي ونقلها بمركبة تروسيكل خاصة بالأخير وإلقائها داخل مقابر الصدقة بمنطقة الشموت.
وفى سياق متصل أعلن يحيى زكريا، مسئول مقابر بنها بمنطقة الشموت، أن حادث دفن جثة زوجة بنها القتيلة يحدث لأول مرة في مقابر بنها، وأن المتهم دفنها داخل إحدى العيون بالشارع الرئيسي للمقابر بمساعدة شقيقه وصديق له، مستغلا عدم وجود أحد في المنطقة في وقت متأخر من الليل، حيث أن مقابر الصدقة كانت دون أقفال تسهيلا من المواطنين المتبرعين بها على الأهالي الذين في حاجة لها.
منوهًا أنه تم غلق كل عيون مقابر الصدقة الخاصة بالأهالي فور اكتشاف تلك الواقعة حيث كانت مقابر الصدقة متروكة دون أقفال أو تأمين
مشيرا إلى أنه، أنه تم التنبيه على المواطنين الذين تبرعوا بعيون ومقابر للصدقة بجوار مقابرهم، بتأمينها وإغلاقها بإحكام، وتسليم نسخة من المفاتيح لخفير المنطقة حتى لا تتكرر الواقعة، مؤكدا أن مقابر الصدقة التابعة للمحليات ومجلس المدينة وبعض الجهات الرسمية مغلقة ومؤمنة.
