على غرار فتاة الغربية المنتحرة.. أول تعليق من أقارب ليلى على معاملتها السيئة من والديها بسوهاج
كشفت إحدى أقارب عائلة الفتاة "ليلى حسن" بمحافظة سوهاج، حقيقة ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن تعرضها الحبس والقهر داخل منزلها، بأنها معلومات غير صحيح بالمرة.
أول تعليق من أقارب ليلى على معاملتها السيئة من والديها
وأضافت ل "القاهرة24" بأن "ليلى حسن" التي تبلغ من العمر 24 عامًا، كانت تدرس بكلية العلاج الطبيعي بمحافظة قنا، ورسبت في الكلية وقامت بتحويل أوراقها إلى كلية الحقوق.
وأشارت الشخصية المقربة من أسرة ليلى، إلى أنها كانت مخطوبة لأحد الأشخاص، وتم فسخ خطوبتها في شهر أكتوبر الماضي، وعقب ذلك حاول خطيبها الاتصال بها أو التواصل معها عبر الهاتف، إلا أنها كانت في كل مره ترفض الرد عليه، حتى لجأ إلى حيلة بأن أعطى صورتها إلى إحدى صديقاتها وجعلها تقوم بنشر "البوست" المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي من أجل إثارة البلبلة حول الفتاة.
ليلى تؤكد أنها لم تتعرض للتعذيب من أسرتها
من جانبها، خرجت ليلى عبر صفحتها على فيس بوك، المنشور نفت فيه ايضًا تعرضها لأي تعذيب على يد والديها داخل منزلها، مؤكدةً ان ما يتم تداوله غير صحيح ويقصد به تشويه صورتها.
وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك، تداولوا عدة منشورات مفادها قيام أسرة الفتاة "ليلى حسن" بمحافظة سوهاج، بحبسها داخل منزلها ومنعها من الخروج أو لقاء صديقاتها أو حتى الاتصال بهم عبر الهاتف.
وأضاف المنشور المتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والذي حمل عنوان هاشتاج "#انقذوا_ليلى" أن الفتاة تُدعى ليلى من محافظة سوهاج، حبستها أسرتها داخل المنزل ومنعتها من الذهاب إلى الكلية أو حتى التواصل مع زميلاتها، حتى وصلت الفتاة لحالة من الاكتئاب والتهديد بالانتحار.
وتسبب المنشور المتداول في حالة من الجدل الواسع داخل محافظة سوهاج، وتعاطف الجميع مع الفتاة من يعرفها ومن لم يعرفها.
من جانبها تقدمت أسرة الفتاة ببلاغ رسمي ضد الصفحة التي قامت بنشر الادعاءات الكاذبة التي تسببت في إثارة الرأي العام داخل المحافظة.
