فتح باب الترشح على مقعد نقيب الأطباء بالشرقية
فتحت نقابة الأطباء بمحافظة الشرقية، باب تلقي طلبات الترشح على مقعد نقيب الأطباء، بعد خلو المقعد بصعود الدكتور أيمن سالم، أمينًا عامًا لنقابة أطباء مصر.
وضمت لجنة تلقي طلبات الترشح بمقر نقابة الأطباء بالشرقية في عضويتها، الدكتور كريم الفخراني والدكتورة سحر فريد وإبراهيم سمير، برئاسة الدكتور ماهر بباوي.
وتلقت لجنة الانتخابات، حتى الآن، أوراق الدكتور خالد صفوت، الأستاذ بكلية الطب بقسم الجراحة، رئيس أقسام الجراحة، والدكتور عاطف جودة.
وتخرج الدكتور خالد صفوت في كلية الطب عام 1983، وتدرج بعدها حتى وصل إلى أستاذ بكلية الطب بقسم الجراحة، وكان آخر المناصب التي تقلدها رئيسًا لأقسام الجراحة.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت نقابة أطباء مصر، فتح باب الترشح لخوض انتخابات تكميلية على مقعد نقيب أطباء الشرقية، وذلك لاستكمال المـدة القانونـية؛ بعد تصعيد الدكتور أيمن سالم، نقيب الأطباء بمحافظة الشرقية، ليشغل منصب الأمين العام لنقابة أطباء مصر.
وتُقدم طلبات المرشحين حتى يوم 14 يناير الجاري، فيما ستجرى الانتخابات يوم الجمعة المـوافـق 25 فبراير المقبل، وذلك بمقر الجمعية الـعمومية لأطباء محافظة الشرقية.
أول عيادة غسيل بريتوني
وقبل ساعات، كرمَّ الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، في حضور الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، فريق العمل الطبي المُشارك في تشغيل أول عيادة غسيل كلوي بريتوني بمستشفى ديرب نجم المركزي، وذلك بمنحهم شهادات تقدير تشجيعًا لهم على المشاركة في تقديم خدمة صحية وعلاجية جديدة ومميزة للمرضى، إذ أهدى المحافظ شعار المحافظة لـ الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، والدكتور محمد صالح العوضي، مدير مستشفى ديرب نجم المركزي، قبل أن يُشيد بفريق العمل الطبي المشارك ومنح الفريق مكافاة تشجيعية لـ تطوير منظومة العلاج وفقًا لأحدث النظم العلمية الحديثة، منوهًا بأن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى.
وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية أشاد بالتكريم، لافتًا إلى أنه تشغيل أول عياده غسيل كلوي بريتوني بمحافظة الشرقية، التي تُعد سابقة على مستوى مستشفيات محافظة الشرقية والرابعة من نوعها على مستوي محافظات الجمهورية، قبل أن يشير إلى أن هذا النوع من الغسيل يوفر حياة أفضل وأيسر للمرضى ويتم من خلال الانتقال إلى المريض في منزله تحت إجراءات احترازية يتم تدريب المريض عليها، فيما تتم متابعة الحالة من خلال التحاليل والفحوصات اللازمة بصورة شهرية.
