وسط إجراءات احترازية.. المسيحيون يحتفلون بـ عيد الميلاد المجيد 2022
يحتفل مسيحيو الشرق غدًا 7 يناير، بعيد الميلاد المجيد، ومن المقرر أن تٌقام احتفالات القداس الإلهي بعيد الميلاد المجيد، بكنائس مصر والعالم العربي مساء اليوم.
ويصلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي لعيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح، الموجودة في العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المتوقع حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي القداس لتهنئة البابا والشعب المصري أجمع، في لافتة راقية ينتظرها المصريون خلال قداس عيد الميلاد.
الرئيس يهنىء أقباط مصر
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مسيحيون مصر بمناسبة عيد الميلاد الجديد.
وقال السيسي عبر برقية تهنئة: الإخوة والأخوات أقباط مصر بالخارج، إنه لمن دواعي سروري أن أبعث إليكم بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف الرئيس: أغتنم هذه المناسبة الطيبة، كي أعرب عن أمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح، داعيًا الله تعالى أن يجعله عيدًا سعيدًا مباركًا، وأن يعيده عليكم بكل الخير، وأن ينعم على مصرنا الغالية بدوام التقدم والرقي والازدهار.. وكل عام وأنتم بخير.
القادة السياسيون يهنئون البابا
هنأ العديد من الوزراء والمحافظين والقادة السياسيون، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
حضور شخصيات عامة القداس الإلهي
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية، وذلك وسط حضور العديد من الشخصيات العامة والقادة الشعبية والسياسية.
العيد الثاني في ظل الجائحة
نظرًا لارتفاع أعداد فيروس كورونا المستجد في البلاد، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن تقتصر تغطية القداس الإلهي على التلفزيون المصري فقط، دون حضور مراسلي القنوات الفضائية الأخرى، منعًا للازدحام، بالإضافة إلى حضور أفراد الشعب المسيحي القداس بأسبقية التسجيل.
كما دعت الكنيسة جميع القنوات الفضائية الانضمام إلى تردد التليفزيون المصري لبث تغطية الحفل.
قداسات مصر وسط إجراءات احترازية
من المقرر أن يترأس أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسات عيد الميلاد، بمختلف كنائس مصر، ولكن وسط تشديد للإجراءات الاحترازية، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك وسط حضور شعبي بنسبة 50%، وبتسجيل مسبق، في العديد من الإيبارشيات والكنائس، التي تحظى مناطقها بأعداد إصابات مرتفعة.