مثال يُحتذى.. خبير تربوي يوضح مزايا نظام التعليم الجديد للمرحلتين الابتدائية والثانوية
قال الدكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التربوي، إن قرارات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن هذه القرارات بمفهومها البعيد تعد مثالًا يُحتذى، ولها أهداف جليلة تفيد أولياء الأمور والطلاب فيما بعد، ولكن بمفهومها القريب لا تُعجب جموع أولياء الأمور.
نظام التعليم الجديد ناجح
وأوضح عبد الرحمن لـ القاهرة 24، أن مناهج الصف الرابع الابتدائي جيدة ولكن المشكلة الرئيسية هو أن معظم المعلمين الموجودين في المدارس كبار سن وغير قادرين على استخدام التكنولوجيا والتجارب العملية، كما أن مناهج رابعة ابتدائي تعادل مناهج فنلندا التي كانت الأولى على العالم في التعليم.
وأضاف، أنه لا بد في العام المقبل من تدريب المعلمين الذين من المفترض تعيينهم وليس المعلمين الذين شاخوا في العملية التعليمة وتعلموا بالطرق القديمة، لأننا دائمًا نحتاج إلى عقليات جديدة تواكب العصر وتواكب المرحلة الجديدة في الجمهورية الجديدة.
وأكد الخبير التربوي، أن نظام التعليم الجديد في الثانوية العامة جيد وله أهداف خفية لدي الوزارة منها القضاء على الدروس الخصوصية حتي لا يكون المعلم غير مهيمن هيمنة كاملة داخل المدرسة ويسيطر على درجات الطالب ويكون هناك موضوعية أكثر بالامتحانات.
أسباب إلغاء نظام التشعيب في الثانوية العامة
وتابع الخبير التربوي، أن الهدف من إلغاء نظام التشعيب في الثانوية العامة هو معالجة مُشكلات التنسيق في الجامعة وإلغاء التشعيب سوف يتيح لجميع الطلاب فرص أكثر في الكليات، لافتًا إلى أن نظام التعليم من بداية المرحلة الابتدائية حتي نهاية المرحلة الثانوية مثالًا يُحتذى به ولكن لا يعجبنا شيئًا، لأننا في النهاية لسنا متعودين علي هذه المناهج العلمية التي تتيح الفهم والتطبيق والتحليل.
وفي قت سابق، قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن إلغاء نظام التشعيب في الثانوية العامة يوجد في مصر فقط وغير موجود في كل دول العالم، إلى جانب الطب والهندسة غير منفصلين، وكذلك أن المخُرج الشعب الثلاثة غير جيد.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا التغيير مرحلي وليست الفكرة من ذلك هي زيادة المناهج على طالب الثانوي العام وسوف يتم إعادة صياغة المواد لطلاب العلمي والأدبي، وذلك للعمل علي تخفيفها ولا مجال للخوف من نظام إلغاء التشعيب.
