تعاني من العنف الأسري.. فتاة من سوهاج تستنجد بحركة استغاثة | فيديو
تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو لـ بث مباشر أطلقته إحدى المدونات على موقع التواصل الاجتماعي، حيث تطمئن المشاهدين على حالة شابة من سوهاج انتشر أنها تعاني من العنف الأسري.
وقالت إحدى زميلاتها أن ليلى فتاة من عيلة منغلقة أو كما يدعوها البعض محافظة، وكانت ليلى طالبة متفوقة أدى بها الحال إلى الالتحاق بكلية علاج طبيعي والتي لم تكن يوما شغوفة بها.
فتاة من سوهاج تستنجد بـ حركة استغاثة
وطلبت ليلى تحويلها من كلية العلاج الطبيعي إلى كلية الحقوق، وهنا كانت نقطة التحول السوداء بالنسبة لتلك الفتاة حيث تغيرت معاملة أهلها معها 180 درجة، للحد الذي وصل إلى منعها من التعليم نهائيا، وسحب هاتفها بشكل دائم.
وتعرضت تلك الشابة إلى كافة أنواع التعنيف النفسي والجسدي على حد وصف زميلتها وساءت حالتها النفسية، خصوصا بعد أن حبسها أهلها داخل غرفتها بلا سائل أو مار.
تعاني من العنف الأسري
ولم تخرج ليلى عن النص المألوف لمعظم قصص العنف الأسري المتعارف عليها، حيث حاولت الانتحار عن طريق رمي نفسها من شباك غرفتها المظلمة المليئة بالبكاء والقهر، وباءت محاولة الانتحار بالفشل بل وأضافت كسر في قدم تلك الفتاة، وفي المقابل واصل أهلها سلسلة التعذيب لها.
وحاول أهلها استخراج ما يثبت أنها مختلة عقليا لكي لا يتعرضوا للمسائلة القانونية، حيث كررت محاولة الانتحار مرة أخرى.
وظهرت الفتاة أمس الأربعاء في فيديو نشرته إحدى مدونات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تنفي فيه المدونة تعرض ليلى لأي نوع من أنواع العنف، ولكنها ظهرت في الفيديو قدمها محاطة بالجبيرة مما أثار شك رواد التواصل الاجتماعي بأنه ما تم تداوله كان صحيحًا، خصوصا بعدما كانت ليلى تحاول استخدام يديها لفعل حركة الاستغاثة المتعارف عليها عالميا، بجانب توترها طوال مدة الفيديو، فهل ما تم تداوله خاطئ، أم أن ليلى الآن في انتظار المساعدة؟
