انخفاض البطالة وارتفاع الأجور.. ماذا يحمل عام 2022 لسوق العمل الأمريكي؟
كشفت بلومبرج في تقرير حديث، أنه لن يطرأ أي تغيير هذا العام على صورة سوق العمل في الولايات المتحدة التي أظهرت إشارات متباينة خلال 2021، مضيفة: في الوقت الذي سجل فيه معدل البطالة انخفاضًا على مدى أشهر عدة، لم يشهد معدل المشاركة في قوة العمل أي تغيير يذكر.
سوق العمل الأمريكي
حسب التقرير فإنه أيضًا، في الوقت الذي ترتفع فيه الأجور، فإنها لا ترتفع بما يكفي لمقابلة زيادة التضخم. أما فرص العمل المتاحة، فتظل أعلى بكثير من مستوياتها قبل تفشي فيروس كورونا، فيما يعاني أصحاب العمل في بحثهم عن عمال مؤهلين لشغلها.
ويستمر الفيروس ذاته في إرباك ترتيبات رعاية الأطفال وإثارة مخاوف صحية، بما يضطر الكثير من الأمريكيين إلى البقاء على هامش سوق العمل.
من المرجّح أن تستمر كل هذه الاتجاهات أو معظمها على الأقل خلال النصف الأول من عام 2022.
هذا غير أن الاقتصاديين يأملون أن يبدأ عرض العمل في العودة إلى طبيعته أواخر هذا العام، إذا تمت السيطرة على فيروس "كورونا".
كذلك، من المتوقع أن تكشف الأرقام الحكومية عن توظيف أصحاب العمل لـ425 ألف عامل بنهاية عام 2021، وهو متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت "بلومبرج" آراءهم.
وينتظر أن ترتفع نسبة المشاركة في قوة العمل إلى 61.9%، رغم أنها مازالت أقل بكثير من نسبة 63.4% قبل ظهور الجائحة.