بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية المستدامة

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، خلال جلسته العامة السابقة،  فى المجموع على مشروع قانون التخطيط العام.  
وذكرت اللجنة المشتركة في تقريرها عن مشروع القانون المقدم من الحكومة، أن القانون تضمن أربع مواد إصدار بخلاف مادة النشر، بالإضافة إلى القانون المرافق، ويتكون من عدد (35) مادة مقسَّمة إلى أربعة أبواب، أولاُ الأحكام العامة، متضمنًا التعريفات وأهداف القانون ومبادئه، ثانيًا  إنشاء المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية المستدامة، ثالثًا إجراءات وضع الخطط وإقرارها، رابعًا تنفيذ الخطط ومتابعتها.

قانون التخطيط العام للدولة 

  ويستهدف مشروع قانون التخطيط العام للدولة، إنشاء مجلس أعلى للتخطيط والتنمية المستدامة، برئاسة رئيس الجمهورية، يكون هدفه التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بالتخطيط والتنمية، بما يمكِّن من تنفيذ استحقاقات إستراتيجية التنمية المستدامة: مِصر 2030، ويعظم من كفاءة وفاعلية العملية التخطيطية، فضًلا عن تحديد الوثائق التخطيطية على المستوى القومى والإقليمى والمحلى، وتوضيح العلاقة التكاملية بين المخططات العمرانية وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإحكام التناسق بين التنمية القطاعية والتنمية المكانية. 

وخلال المناقشات قال النائب عبدالمنعم أمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، إن الموازنة العامة للدولة عبارة عن 8 أبواب ومن أهمهم هو باب الـ 6  حيث يختص بالاستثمار، ويعمل علي اعتماد ميزانية كل شيء بالدولة مثل التعليم والبحث العملي والتنمية المحلة وغيرها، وبالتالي تعده وزارة التخطيط كجزء من تخطيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية كل عام والمتعلق بالتخطيط العام للدولة.

وفي وقت سابق، رفع المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة لمجلس النواب، بعد الموافقة على مجموع مواد مشروع قانون دمج صندوق تحسين الأقطان في معهد البحوث الزراعية، والموافقة على مشروع قانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون التخطيط العام للدولة، وتم تأجيل أخذ الرأي النهائي لجلسة أخرى.

ويعاود مجلس النواب عقد جلساته العامة يوم الأحد الموافق 23 يناير الجاري، بعد انتهاء فعاليات منتدى شباب العالم، حيث ينطلق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة في الفترة من 10 إلى 13 يناير الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ، وبمشاركة شباب من 196 دولة حول العالم.