البحوث الفلكية تكشف تفاصيل وصول عطارد إلى أقصى استطالة له اليوم
كشف الدكتور أشرف شاكر رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، عن ظاهرة جديدة لكوكب عطارد اليوم، موضحًا أن عطارد سيكون في أقصى استطالة اليوم، متابعا: سماء مصر ستشهد هذه الظاهرة الفلكية التي تحدث لـ عطارد.
أشار أشرف شاكر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن أقصي استطالة لكوكب عطارد ستكون بالقرب من الشمس، مضيفًا درجة قرب عطارد من الشمس ستكون 19.2 درجة، قائلًا: عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية.
تابع رئيس قسم الفلك، أن هذا الوقت في العام هو أفضل وقت لرؤية وتصوير عطارد، موضحًا أنه يشترط صفاء السماء وخلوها من الغيوم والسحب وبخار الماء، متابعا: تتكرر هذه الظاهرة مرة كل 3-4 أشهر تقريبًا.
وأشار الدكتور أشرف شاكر، إلى أن عطارد يقع في مدار بالقرب من الشمس مقارنة بمدار الأرض، مما يعني أنه يظهر دائمًا بالقرب من الشمس ويضيع في وهجها معظم الوقت، ويمكن رصد عطارد لبضعة أسابيع فقط في كل مرة يصل فيها إلى أكبر زاوية تفصله عن الشمس، والتي تتكرر مرة كل 3-4 أشهر تقريبًا، وتحدث بالتناوب في سماء الصباح والمساء.
تفاصيل سديم الجبار
وفي سياق متصل، كشف القومي للبحوث الفلكية، عن تفاصيل سديم الجبار، قائلًا: سديم الجبار أو M42 هو كتاب مصور لتكوين النجوم، بدءًا من النجوم الشابة الضخمة التي تشكل السديم إلى أعمدة الغاز الكثيف التي قد تكون موطنًا للنجوم الناشئة.
أضاف المعهد في بيان لها، أن المنطقة الوسطى الساطعة هي موطن الأربعة النجوم الأكبر في السديم والتي تسمى شبه المنحرف لأنها مرتبة في نمط شبه منحرف، مشيرًا إلى أن الأشعة فوق البنفسجية التي تطلقها هذه النجوم تعمل على نحت تجويف في السديم وأيضا تعطل نمو مئات النجوم.
أوضح المعهد، أن السديم يقع بالقرب من الأربعة نجوم، مؤكدًا أن النجوم لا تزال صغيرة بما يكفي لإمتلاك أقراص من المواد اللي تحيط بها لتكوين أنظمة شمسية.
تابع القومي للبحوث: يطلق علماء الفلك على المنطقة إسم سديم الجبار المصغر لأن نجمًا واحدًا فقط يقوم بتشكيل هذه المنطقة، موضحًا، أن بجانب سديم M43 توجد أعمدة كثيفة ومظلمة من الغبار والغاز تشير نحو الأربعة نجوم الموجودين بسديم الجبار.