توجه حكومي لحصر القرى ذات الأسماء غير اللائقة وتغييرها | خاص
كشفت مصادر خاصة، صدور قرار حكومي بحصر أعداد القرى التي تحمل أسماء غير لائقة ودراسة ارتباطها بالموروث الثقافي والشخصيات التاريخية.
تغيير أسماء القرى التي تحمل أسماء غير لائقة
وأوضحت المصادر لـ القاهرة 24، أن القرى التي أدرجت ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ستكون صاحبة الأولوية لتطبيق القرار عليها.
وينهى القرار الحكومي الصادر حالة الجدل التي بدأت خلال السنوات الماضية، بسبب وجود أسماء بعض القرى في مختلف محافظات الجمهورية تحمل أسماء منافية للآداب.
وخلال العام الماضي طلبت النيابة الإدارية تغيير أسماء بعض القرى لمخالفتها الآداب والذوق العام، وكونها تحمل إيحاءات مخلة تتنافى مع العادات والتقاليد المصرية.
وأرسلت النيابة خطابًا رسميًا إلى المسؤولين في المحافظات، تطالب فيه بتغيير أسماء بعض القرى التابعة لدائرة مركز بلقاس، مؤكدة في الخطاب أن هذه الأسماء تحمل دلالات عنصرية وغير أخلاقية مطالبة بسرعة تغييرها.
وذكرت أن هذه القرى والعزب والكفور والنجوع سببت إحراجًا كبيرًا لمواطنيها مثل أبو عرصة والعبيد والشلطيطة وعزبة الغول والسود وواعر وكوم اليهود، داعية إلى سرعة اتخاذ اللازم نحو مراجعتها وتغيير أسمائها في أقرب وقت.
بعد تغيير اسم قرية من “الدق” إلى دار السلام.. محافظ الدقهلية: يا رب نكون سبب في إسعاد الناس
ووفقا لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لعام 1979، وتعديلاته ولائحته التنفيذية، والذى ينص على أن يتقدم المواطنون بشكوى إلى المحافظ المختص، ثم يقوم المحافظ باستطلاع رأى المركز أو المدينة التابعة لها القرية من خلال مذكرة رسمية، ثم بعد موافقة المركز يعرض المحافظ الأمر فى اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة الذى يعقد في نهاية كل شهر.
وبعد الموافقة تشكل لجنة مسميات مكونة من ممثل من أهالي القرية وعضو مجلس النواب (في حالة غياب المجالس الشعبية المحلية المعطلة)، وممثل من الوحدة المحلية التي تشرف على القرية أو الكفر أو النجع أو العزبة المطلوب تغيير اسمها، للتوافق على اسم محدد يرتضيه الجميع، ثم يتم اختيار الاسم الجديد وتُبلغ به جميع الأجهزة التنفيذية داخل المحافظة.