بعد ارتباط اسمها بواقعة معلمة المنصورة.. وكيلة مدرسة: الخطأ الأكبر عند المصور
قالت هويدا فريد وكيلة المدرسة التي ارتبط اسمها بواقعة معلمة المنصورة بعدما كتبت بوست على السوشيال ميديا، رافضة التدخل في حياة الناس، إن رقابة وزارة التربية والتعليم على المعلمين لا تتخطى ساعات العمل داخل المدرسة، وأن البوست الذي حذفته بعد ذلك ليس لدعم لمعلمة المنصورة بل هو دعم للحريات.
وأضافت وكيلة المدرسة، التي احتلت لبعض الوقت محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال حديثها لـ القاهرة 24، أنها غير داعمة للموقف ذاته ولكنها تدعم الحرية الشخصية للفرد وضد تصيد الأخطاء، ووجهت السيدة حديثها لمصور الفيديو، قائلة: أنت كده تعرف ربنا، لما تنزل الفيديوهات على السوشيال ميديا والمعلمة يتم الضرر بها وتحويلها لتحقيق وتصاب بأذى نفسي ومعنوي كبير، وهناك الكثير من التوبيخ لمصور الفيديو والمتسبب في نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكيلة مدرسة تشن هجوم على مصور فيديو معلمة المنصورة
وأشارت وكيلة المدرسة والتي ارتبط اسمها بواقعة معلمة المنصورة إلى أنه في حالة وجود خطأ عند المعلمة فالخطأ الأكبر عند المصور، لأنه يعد خيانة أمانة، وكان من الممكن أن ينصحها دون التشهير بها والتسبب في ضررها.
وأكدت هويدا فريد أن المعلمة حرة في تصرفاتها ولا يملك أحد الحجر عليها ما دامت لم تخطئ، والرقابة الإدارية على الموظف تنتهي بمجرد الخروج من المؤسسة التي يعمل بها، إلا في جرائم الأخلاق.
وتابعت وكيلة المدرسة: من فينا لا يرقص في مناسبات خاصة وهل ده عيب أو حرام، موجهة حديثها لسيدة معلمة المنصورة طالبة منها التماسك والمواجهة، وشددت على ضرورة محاسبة مصور مقطع الفيديو أثناء رقصها ودون علمها حيث يعد انتهاكًا صريحا لخصوصيتها وتسبب في ضرر كبير بها.