مالك الحزين.. منحة تفرغ أجبرت إبراهيم أصلان على كتابة رواية تحولت إلى فيلم الكيت كات
حلت اليوم الجمعة 7 يناير ذكرى وفاة الكاتب الروائي الكبير إبراهيم أصلان، حيث توفي عام 2012 عن عمر يناهز 76 سنة إثر إصابته بمرض القلب، وهو أحد أبرز كتاب جيل الستينيات في مصر، كما كان أديبًا بدرجة إنسان في المقام الأول.
ما بين حي إمبابة والكيت كات في محافظة القاهرة كانت نشأة الكاتب إبراهيم أصلان، حيث التحق بالكتّاب، ثم تنقل بين عدة مدارس مختلفة حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه ما لبث أن تركها للدراسة بمدرسة صناعية، كما التحق في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجي.
افتتح إبراهيم أصلان مشواره الروائي برواية مالك الحزين، إذا كانت أولى رواياته وهذه الرواية كتبها إبراهيم أصلان بعدما حصل على منحة تفرغ بمساعدة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وكان أصلان ينتوي كتابة مجموعة قصصية، لكنه فوجئ بأن المنحة المخصصة له لكتابة رواية فاضطر لكتابة رواية مالك الحزين.
أدرجت رواية مالك ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي، وحققت الرواية نجاحا ملحوظا، كما رفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور، عندما قرر المخرج داوود عبد السيد أن تحويل الرواية إلى فيلم تحت عنوان الكيت كات، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، وأصبح من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينيات.
مؤلفات إبراهيم أصلان
ومن أعمال إبراهيم أصلان الأخرى: عصافير النيل، حجرتان وصالة، صديق قديم، خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان، شيء من هذا القبيل، ومن مجموعته القصصية الأولى التي صدرت في أواخر الستينيات، يوسف والرداء، وردية ليل، الكنيسة نورت.
نال أصلان العديد من الجوائز بسبب أعماله المميزة التي لاقت نجاحًا كبيرًا، ومنها جائزة كفافيس الدولية عام 2005، وجائزة ساويرس في الرواية عن حكايات من فضل الله عثمان عام 2006، وجائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية مالك الحزين عام 1989.
