بعد توجه الحكومة لتعديل أسماء القرى.. الجربوعة وخمارة وعاصي الوالدين الأغرب في مصر
قالت مصادر خاصة، إن هناك قرارا حكوميا سيصدر لحصر أعداد القرى، التي تحمل أسماء غير لائقة ودراسة ارتباطها بالموروث الثقافي والشخصيات التاريخية.
وأضافت المصادر لـ القاهرة 24، أن الأولوية لهذا القرار ستكون للقرى التي أدرجت ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة.
أغرب أسماء القرى في مصر
هناك العديد من القرى التي تحمل معنى مخل للآداب العامة في المجتمع المصري، أو اسم غريب على الثقافة المصرية، لذا يقدم لكم القاهرة 24، أصل القصة وراء كل اسم غريب أو منافي للآداب.
قرية الجربوعة
تقع قرية الجربوعة في محافظة البحيرة، حيث يعاني سكانها من الوصمة المجتمعية، ويرجع سبب التسمية إلى صبحي جربوعة، صاحب القرية، حيث أن القرية كانت ملك لعائلة الجربوعة والوكيل، ولكن بعد إنشاء المحطة، أصبحت القرية تابعة لعائلة الجربوعة.
قرية عاصي الوالدين
يرجع سبب تسمية قرية عاصي الوالدين بهذا الاسم إلى أنه منذ نحو 50 عاما، حدث خلافا بين أب وأبنائه، حيث ترك الأبناء والديهم وذهبوا للعيش في تلك القرية، لذا أطلق عليها الناس فيما بعد قرية عاصي الوالدين.
مدينة زفتى
تقع مدينة زفتى في محافظة الدقهلية، وكان أصل الاسم ذو الفتى، ولكن مع مرور الوقت وتغيير الأجيال، تغير الاسم إلى زفتى، مما يوحي بمعنى غير جيد في الثقافة المصرية.
قرية الخرقانية
تقع قرية الخرقانية ضمن قرى القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وهي إحدى القرى الشهيرة منذ زمن المماليك، وعلى شأنها أيضًا خلال العصر الفاطمي، ولكن انحرف الاسم من الخاقانية ليكون الخرقانية، وهو اسم يوحى بمعنى محرج في المجتمع المصري.
قرية شبلنجة
اسمها الأصلي شبرا لنجة، ثم انحرف إلى شبرا اللنجة، ومع مرور الوقت تحول إلى شبلنجة، وهي من القرى القديمة التي ذكرت في قوانين ابن مماتي.
قرية خمارة
تقع قرية خمارة بمحافظة البحيرة، ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى الملك خمارويه بن أحمد بن طولون، حيث عسكر بهذا المكان أثناء مروره عليه للذهاب إلى الشام، بينما يشير رأي آخر إلى أن سبب التسمية هو الخواجة دقدوقي التي كان يبيع الخمور للإنجليز في خمارة دقدوقي، وانقسمت القرية إلى دقدوقة وخمارة.
مركز أبو تشت
أبو تشت هو أحد مراكز محافظة قنا، وكان اسمه قديما أيونست، وهو ما يعني مكان للراحة، نظرا لأن القوافل التجارية كانت تستريح به خلال مرورها من عليه، ثم أصبح باتست، حتى اتحرف إلى أبو نست خلال العهد الروماني، وفي الحقبة القبطية تغير إلى بجوج، ثم أصبح أبتست، حتى تحول إلى أبو طشت، وأخيرا أصبح أبوتشت منذ عام 1960.