السائق في قضية الآثار الكبرى يصل إلى المحكمة.. ونكشف سر ارتدائه البدلة الزرقاء
وصل منذ قليل، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، السائق المتهم في قضية الآثار الكبرى، وذلك لنظر محاكمته في القضية مع باقي المتهمين، مرتديا ملابس الحبس الاحتياطي الزرقاء، وتم إيداعه قفص الاتهام.
محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين و21 متهمًا آخرين
وكشف مصدر لـ القاهرة 24، سر ارتداء المتهم لملابس الحبس الاحتياطي الزرقاء، خاصة أن باقي المتهمين يرتدون ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، موضحا أن المتهم يحاكم على ذمة قضية أخرى غير قضية الآثار الكبرى.
وأكد المصدر أن السائق المتهم في القضية، هو من كان يقوم بإيصال القطع الأثرية إلى الأماكن التي يتم فيها البيع، كما أنه على صلة بباقي المتهمين.
تعقد محكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم أولى جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين، و21 متهمًا آخرين في قضية الآثار الكبرى.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، قد أمر بإحالة المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامهم بالاتجار في الآثار في قضية الآثار الكبرى.
وأسندت للمتهم علاء حسانين تهما بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واشتراك رجل الأعمال حسن راتب معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر، في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار.