علاء حسانين يطلب من القاضي نظر الجلسة داخل غرفة المداولة: عندي كلام كتير
طلب النائب السابق علاء حسانين، والمتهم في قضية الآثار الكبرى، من رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، نظر الجلسة داخل غرفة المداولة.
جاء هذا خلال أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية، بينهم حسن راتب، و21 متهمًا آخرون.
وقال علاء حسانين لرئيس المحكمة: أنا عايز الجلسة تكون في غرفة المداولة يافندم عشان في كلام كتير عايز أقوله.
بينما قال حسن راتب عن بقية المتهمين: أنا ماعرفش ولا حد فيهم يافندم.
ووصل المتهمون منذ قليل، وسط حراسة أمنية مشددة، مرتدين ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وتم إيداعهم قفص الاتهام، ووصل السائق المتهم في القضية، وهو من كان ينقل القطع الأثرية إلى الأماكن التي يتم فيها البيع، كما أنه على صلة بباقي المتهمين، مرتديًا ملابس الحبس الزرقاء.
وأسندت النيابة إلى علاء حسانين، تهمة تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق، في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
ووجهت النيابة إلى رجل الأعمال حسن راتب، تهمة الاشتراك مع المتهم علاء حسانين في العصابة التي يديرها بتمويلها، وتقديم الدعم المادي لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر، في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة، وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر، في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.