بعد رحيله.. تاجر التحف واللوحات مايكل شولتز متهم ببيع أعمال مزورة بالملايين
مايكل شولتز، تاجر اللوحات والتحف الشهير، الذي توفي في ديسمبر الماضي بعد صراع مع المرض، في ألمانيا كان رهن الاعتقال منذ عام 2019، بعد العديد من التهم بالنصب والاحتيال في مبالغ قدرت بالملايين من اليورهات.
أعلن مايكل شولتز في البداية إفلاسه عام 2019، قبل أن يتم القبض عليه، ودخوله في سلسلة طويلة من التحقيقات، انتهت بالوصول إلى العديد من الدلائل التي أثبتت بأن التاجر البارز تورط في العديد من عمليات الاحتيال، حيث باع أعمالا غير أصلية على أنها قطع أصلية، مقابل الملايين.
تعامل معه الكثير من الأُثرياء وجامعي التحف، ومنهم وولفجانج يوب، والمستشار الألماني السابق شرودر، وكان قبل تأسيس هذا المعرض الذي باع من خلاله الأعمال، يعمل كمحرر فني في مجلة كونست، ومدير يويركا جاليري كما ذكرت صحيفة تاجشبيجل الألمانية.
أكثر من 11 مليون يورو لرجل أعمال واحد
أثبتت التحقيقات التي أجرتها الشرطة، والتي كانت في قمة التعقيد حسب بيان الشرطة على القضية، أن شولتز تورط في عمليات الاحتيال والاختلاس والتزوير، وقدرت الأضرار بالملايين، وبعد وفاة المتهم، تنتهي التحقيقات الشرطية، وعقبت الشرطة، بأنها الآن لا يمكنها اتخاذ إجراء معين.
وظهر في وقت سابق من عام 2020 المطور العقاري جيرك جاديك، أثناء سير التحقيقات، في مقابلة أجرتها مجلة لأندي، حيث قال بأنه باع له العديد من الأعمال المزورة، منهم عمل تجريدي لريختر وأرهول، على أنهم أعمال أصلية، إضافة إلى اثنين غيرهم، كانوا جميعهم مزيفين، واستكمل بأن الراحل مدين له بـ 3.4 مليون يورو، إضافة إلى أكثر من 8 ملايين يورو، تعويضات عن عمليات التزوير التي تعرض لها.