أمريكا ترحب مبادرة أممية سياسية لحل الأزمة في السودان
رحبت السفارة الأمريكية في السودان بالمبادرة السياسية التي أطلقها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيتامس بين الأطراف السودانية بتيسير من الأمم المتحدة لدعم أصحاب المصلحة للاتفاق على مخرج من الأزمة السياسية الحالية والمضي قدما نحو الديمقراطية والسلام.
وقالت السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على تويتر منذ قليل، إنها ترحب بالمبادرة ومستعدة لتبني هذه العملية.
مبادرة الأمم المتحدة لإنهاء العنف
وفي وقت سابق، أكد المثل العام للأمم المتحدة أنه حان الوقت لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءة، مضيفا أنه يشعر بقلق عميق من أن المأزق السياسي الحالي قد يدفع البلاد إلى مزيد من عدم الاستقرار ويهدر المكاسب المهمة التي تحققت منذ الثورة.
وستشمل العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي تم إطلاقها اليوم، الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجماعات النسوية ولجان المقاومة.
وتعول اليونيتامس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان على مشاركة جميع أصحاب المصلحة السودانيين للمساهمة في نجاح العملية.
على مدار الأيام، يجوب عشرات الآلاف من السودانيين شوارع الخرطوم وباقي الولايات للدعوة لمليونية جديدة غدا الأحد، للتظاهر ضد قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وكذلك الاتفاق الأخير بينه وبين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتطالب القوى الشعبية السودانية بإرساء الحكم المدني الديمقراطي وخروج العسكريين من المشهد، خاصة بعد قرارات البرهان في 25 أكتوبر الماضي والتي بموجبها أقال رئيس الحكومة واعتقل مسؤولين آخرين لكن بعد الضغط الشعبي تراجع عن هذه القرارات.
وبعد عودة حمدوك وتوقيع الاتفاق السياسي مع البرهان، استقال رئيس الوزراء السوداني قبل أيام لعدم وجود توافق سياسي.
