النار شالت كل طبقات جسمها.. حبس أم أشعلت النيران في ابنتها بطنطا
قررت نيابة مركز طنطا بمحافظة الغربية، اليوم السبت، حبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيق، لسكبها بنزينا على ابنتها وإشعال النيران بها، مما أدى لإصابتها بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة.
وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مستشفى طنطا الجامعي، بوصول فتاة تدعى "خ. س. أ- 17 عاما"، مصابة بحروق شديدة من الدرجة الثالثة، والتي تشمل الوجه والطرف العلوي والطرف السفلي، والظهر، مما أدى إلى عدم استقرار حالة الفتاة، وتبين أن الحرق أزال كل طبقات جسمها، وأن حالتها سيئة، وتم نقلها لمركز حروق كفر الزيات.
وبسؤال شقيق الفتاة اتهم والدتها بالتسبب في إشعال النيران بها بسكب كمية من البنزين عليها وإشعال النار فيها نتيجة حدوث خلاف بينهما، لاعتراض والدتها على زواجها من أحد الشباب.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي كلفت مباحث مركز طنطا بسرعة عمل التحريات حول الواقعة، وتم استدعاء الأم لاستجوابها ونفت التهمة مؤكدة أن نيران البوتاجاز اشتعلت في جسد ابنتها بشكل مفاجئ أثناء وقوفها لإعداد الطعام، وبعد ورود التحريات المبدئية بتسبب الأم في الواقعة للخلافات المشار إليها، أمرت النيابة بحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وشهدت إحدى قرى مركز سمنود بمحافظة الغربية، إشعال شاب النيران في شقة ابن زوج عمته انتقاما من والد المجني عليه بعد التعدي عليه بسلاح أبيض في محكمة أسرة سمنود خلال النظر في "قضايا خلع ونفقة" قامت "عمته" برفعها على والد المجني عليه بعد زواج استمر 21 عامًا.
بدأت أحداث الواقعة عندما سمع أهالي القرية استغاثة، بنشوب حريق بشقة سكنية، داخل قرية، وأكد صاحب الشقة في بلاغه أن الحريق نتيجة ماس كهربائي، ولا يشتبه في وجود شبهة جنائية.
وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان البلاغ، وتمكنت قوات الحماية المدنية بالغربية من السيطرة على الحريق وإخماد النيران المشتعلة قبل وصولها إلى باقي الشقق المجاورة.
وانتقل فريق من النيابة إلى محل البلاغ لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وتفريغ الكاميرات المحيطة بالواقعة، وحرر محضر بالواقعة وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة عمل التحريات حول ظروف ملابسات الحريق وانتداب الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحريق والتأكد من وجود شبهه جنائية في من عدمه.