الأزمات تحاصر أغنى رجل في العالم.. قضايا التحرش الجنسي والعنصرية تواجه تسلا
تواجه شركة تسلا التي يملكها رجل الأعمال إيلون ماسك، وأغنى رجل في العالم الكثير من الأزمات منها قضايا تتعلق بموظفيها وقضايا أخرى تتعلق بالشركة التي تعد عملاق صناعة السيارات الأمريكية.
العنصرية والتحرش الجنسي
أبرز تلك القضايا التي تواجه شركة تسلا تتعلق بإحدى الموظفات في شركة تسلا والتي أقامت دعوى قضائية ضد الشركة، متهمة رؤساءها بالتحرش الجنسي حيث رفعت موظفة دعوى قضائية ضد رائدة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا بتهمة التحرش الجنسي.
وتعد هذه الدعوى هي ثاني دعوة قضائية في أقل من شهر، بسبب التحرش الجنسي، حيث تنتقد كلتا الدعويين بيئة العمل العدائية تجاه النساء في المصنع الأمريكي.
ووفقا لوثائق المحكمة التي تقدمت بها الموظفة، فقد اتهمت مديري شركة تسلا بالتحرش المستمر والشامل، حيث دونت في الوثائق التي قدمتها أن رئيسها عانقها.
وأكدت أنها تقدمت بشكوى إلى قسم الموارد البشرية في الشركة، لكنها تتعرض الآن للانتقام، وتسلا كانت قد دفعت إلى أحد موظفيها السابقين مبلغ 137 مليون دولار، كتعويض عن العنصرية في مكان العمل، بعد أن رفع دعوى قضائية أثبت فيها تعرضه لتلك العنصرية.
وسجل سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا مؤخرا تراجعا وهبطت القيمة السوقية للشركة الأمريكية لما دون التريليون دولار في ظل عمليات البيع الواسعة للسهم مما خفض قيمتها السوقية بأكثر من 200 مليار دولار.
وتراجعت أسهم تسلا بنسبة 3.5٪ إلى 987.31 دولار أمريكي في التعاملات المبكرة المتقلبة اليوم الأربعاء، مما دفع القيمة السوقية للشركة لفترة وجيزة إلى ما دون علامة 1 تريليون دولار، وكانت قد ارتفعت أسهم Tesla مؤخرًا بنحو 4.6٪ عند 1070.63 دولار لكنها خسرت ما يقرب من 200 مليار دولار من القيمة السوقية بعد استطلاع رأي قام به ماسك.
وكان إيلون ماسك، رئيس ومؤسس شركة تسلا قد طلب في نهاية الأسبوع من متابعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، التصويت على ما إذا كان يجب عليه بيع 10% من أسهمه في الشركة، حيث أسفر الاستطلاع الذي أطلقه ماسك عبر تويتر عن تأييد 57.9% من المتابعين لبيع الأسهم.