الجيل z ضمن الورش التحضيرية بمنتدى شباب العالم
شارك عدد من الطلاب ونماذج الطلاب الرواد من المدارس والجامعات المصرية والأجنبية من الجيل "z"، في ورشة عمل بعنوان “تأثير جائحة كورونا”، ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة والتى تستمر لمدة يومان، وتبادل المشاركون الحوار حول طبيعة شباب هذا الجيل ومدى النضج السياسي الذي يتميزون به.
التقدم التكنولوجي
وقال علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، في كلمته أن الجيل زد، هو المواليد من 1995 وحتى 2010، وهو الجيل الذي نشأ على التقدم التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي، وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن العالم بعد فيروس كورونا غير العالم قبله، ولذلك يجب أن نغير من أنماط الحياة مثل التعلم والعمل والاستهلاك، مضيفا أن فيروس كورونا أثر على الجيل زد، وكان له العديد من الآثار، مثل تركيز هذا الجيل على نفسه دون النظر إلى المجموع، وتواصله المستمر على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا.
الأثار السلبية لكورونا على الشباب
وأضاف مصطفى، أن كورونا أثرت بالسلب على الصحة النفسية لهذا الجيل وشعوره بالوحدة والاكتئاب، كما أثرت على أنماط التعليم وأصبح التعلم عن بعد هو أحد أفضل طرق التعلم لدى هذا الجيل، فضلا عن ضرورة الاعتماد على التطور التكنولوجي في إيجاد أنماط جديدة.
وأشار مصطفى، إلى أن العلاقات الاجتماعية اتجهت للمواقع الافتراضية وأصبحت أقل صلابة وتنتهي بنفس السرعة والسهولة التي بدأت بها.
ويهدف منتدى شباب العالم المنعقد خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير الجاري، إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز دور الشباب ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.