رفضت التمثيل بالجامعة وفضلت الموشحات.. اعتزال آثار الحكيم التدريجي للتقرب إلى الله
كشفت الفنانة آثار الحكيم أنها اعتزلت الفن نهائيا وأيضا لن تظهر في أي برامج أو وسيلة إعلامية، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل وأصبح اسمها يتصدر محركات البحث وتريند بـ مواقع التواصل الاجتماعي.
خبر اعتزال آثار الحكيم الفن رغم أنه أثار الجدل لكن لم يكن مفاجئا خصوصا مع الرجوع إلى تصريحات إعلامية سابقة لها عن أنها لم تكن تحب التمثيل من الأساس، كما أنها بعيدة عن الأضواء منذ حوالي 13 عاما منذ أن قدمت آخر أعمالها الفنية مسلسل الوتر المشدود عام 2009، من تأليف عماد نافع وإخراج خالد بهجت، وشاركها البطولة معالي زايد وكمال أبو رية وأحمد خليل وسامح الصريطي ورانيا يوسف وعدد من الفنانين.
وأكدت آثار الحكيم في تصريحات لـ القاهرة 24 اعتزالها الفن والظهور الإعلامي وأيضا امتناعها عن حضور أي فعاليات فنية، مبررة ذلك بأنها تريد التفرغ لعبادة الله والتقرب إليه.
الجديد في تصريحات آثار الحكيم أنها لم تعلن اعتزال التمثيل فقط بل الوجود الإعلامي أيضا، فيما يعد تطورا كبيرا في قرارها الذي كانت اتخذته منذ سنوات، إذ قالت وقتها في تصريحات إعلامية: اعتزلت التمثيل ولم اعتزل الحياة، ربما اتجه إلى التأليف أو الإخراج، أو ربما اتجه إلى تقديم البرامج وأصبح إعلامية.
آثار الحكيم: لا أحب التمثيل
وكانت آثار الحكيم قالت في لقاء تليفزيوني منذ عدة سنوات إنها لم تكن ترغب في أن تصبح ممثلة، وأنها لم تكن تحب التمثيل من الأساس، رغم إنه في فترة دراستها بالجامعة عُرض عليها كثيرا المشاركة في أعمال فنية ورفضتها.
واضافت آثار الحكيم إنها كانت ترفض عروض التمثيل، وتفضل المشاركة في فرق الفنون الشعبية، وفرق الموسيقي وتغني الموشحات، وأيضا كان لها نشاطا رياضيا ومشاركات في فرق كرة اليد والسلة والطائرة، وقالت: رغم أنني في فترة الدراسة الابتدائية شاركت في عروض مسرحية لكن التمثيل لم يجذبني بعد ذلك ولا أعرف السبب.
مشوار آثار الحكيم الفني
ورغم أن آثار الحكيم قدمت العديد من الأعمال الفنية قبل عام 1979، بدأت شهرتها الحقيقة في الظهور مع هذا العام، إذ كان مسلسل أبناء الأعزاء شكرا بوابة دخولها إلى عالم الشهرة، وشاركها في بطولة العمل الشهير عبد المنعم مدبولي وصلاح السعدني وفاروق الفيشاوي ويحيى الفخراني والعديد من النجوم وقتها، ويعد واحدا من أبرز مسلسلات فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات.
وواصلت آثار الحكيم تألقها الفني خصوصا بعدما شاركت النجم الراحل أحمد زكي فيلم أنا لا أكذب ولكني أتجمل، الصادر عام 1981، لتصبح قصة الحب المستحيلة بين إبراهيم وخيرية التي يتناولها الفيلم أيقونة سينمائية ألفها إحسان عبد القدوس وكتب السيناريو والحوار لها ممدوح الليثي ومن إخراج إبراهيم الشقنقيري.
لتعود آثار الحكيم بعدها بـ5 سنوات وتتعاون مجددا مع أحمد زكي في الفيلم الرومانسي الدرامي الحب فوق هضبة الهرم، ليقدما قصة حب يواجه أطرافها ظروف معيشية صعبة في سينما واقعية بامتياز، والفيلم عن مجموعة قصصية لنجيب محفوظ وكتب السيناريو والحوار له مصطفى محرم ومن إخراج عاطف الطيب.
