وكيل ري المنيا: جارٍ تطهير الترع ضمن السدة الشتوية
قال المهندس عبدالحميد البركاوي رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة المنيا، إن هناك خطة ممنهجة وضعتها الإدارة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، لتطهير الترع ضمن أعمال السدة الشتوية.
تطهير ترعة الديروطية ضمن أعمال السدة الشتوية
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري لمحافظة المنيا، في تصريحات له اليوم، أنه جاري أعمال تطهير ترعة الديروطية ضمن أعمال السده الشتويه هندسة ري شرق ديروط.
وزير الري يوضح أهمية عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية
وأكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية، والتي تنفذها الوزارة حاليا تعد جزءا من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037، بما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التي كانت تعاني من مشاكل عديدة في السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية؛ مما ينعكس إيجابيا على المزارعين بالمقام الأول.
جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير الري يستعرض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتأهيل الترع، وأعمال تأهيل المساقي، والذي أوضح أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 3838 كيلومترا بمختلف المحافظات، وجار تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4138 كيلومترا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2706 كيلومترات؛ تمهيدا لطرحها للتنفيذ؛ ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى الآن إلى 10682 كيلومترا، كما تم طرح أعمال تأهيل مساقي بأطوال 466 كيلومترا، والانتهاء من تأهيل مساقي بأطوال 41 كيلومترا، وجار العمل في باقي الأطوال.
وأضاف أنه يتم متابعة أعمال المشروع القومي لتأهيل الترع بصورة مستمرة لضمان التنفيذ بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.. مشيرا إلى أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الري، مثل حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه في الوقت المناسب، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل، بالإضافة للتأثير الإيجابي على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض، بالإضافة للمردود البيئي والجمالي.