الأخ سند.. إبراهيم ربط شقيقه المتوفَّى في قدمه وسبح به حتى مات
عثر أحد المراكب، على جثتين من صيادي مركز برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ يوم أمس، بعد 12 يومًا من غرقهما نتيجة انفجار بمركبهما المسمى بـ سيدنا الحسين في البحر المتوسط، بعد انفجار أنبوبة طهي صغيرة، ليتم الكشف عن تفاصيل جديدة حول هذه الواقعة.
وقال مجدي مرعي، رئيس اتحاد صيادي كفر الشيخ، إنه حضر برفقة أحد الناجين في الحادث وهو علي حسن الجمال، عم الضحيتين أثناء التعرف على الجثمانين، حيث تبين أنهما مربوطان في حبال، وهناك حبل مربوط في جثة أصغرهما سنا، وهو محمد أحمد الجمال، وطرفه الآخر في يد شقيقه الأكبر إبراهيم، وطرف في قدمه.
وأكد رئيس اتحاد صيادي كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن عم الضحايا كشف التفاصيل كاملة لجهات التحقيق، مؤكدًا أن محمد هو من كان ذاهبًا لإعداد العشاء، فانفجرت الأنبوبة مما تسبب في إصابته وعقب انقسام المركب لنصفين، ربطه شقيقه إبراهيم بالحبال وربط طرف الحبال بيده، والطرف الآخر في قدمه.
وأشار إلى أن عمهما كشف أيضًا لجهات التحقيق، أن إبراهيم ظل عائمًا بشقيقه لأكثر من 20 ساعة قبل أن يُتوفى هو الآخر ويلحق بشقيقه الأصغر، ويلحق بهما بعدهما شقيقاهما السيد ورمضان.
رواية شيخ صيادي البرلس
كان محمد شرابي، شيخ صيادي برج البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، قد أعلن في وقت سابق عن غرق مركب صيد يُطلق عليه سيدنا الحسين، وذلك بالبحر المتوسط، بالقرب من منطقة حجر أبو الروس في المنطقة بين محافظة دمياط ومحافظة بورسعيد، مؤكدًا أن هناك انفجارًا لأنبوبة غاز كان بها تسريب في أحد عنابر المركب هي التي تسببت في الحادث.
وأكد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الصيادين المفقودين، جميعهم من أسرة واحدة وهم: رمضان محمد حسن الجمال، وأشقاؤه إبراهيم، والسيد، ومحمد، وزوج شقيقتهم حمادة بكري، وابن خالتهم يوسف عبد ربه قاسم، بينما تم إنقاذ عمر شعبان عبد ربه البيطاني، علي حسن الجمال، شقيق مالك المركب الغارق، ونجله حسن علي حسن الجمال.
