بعد أزمات العام الماضي.. بينانس تواجه اتهامًا جديدًا بالاحتيال في باكستان
تواجه بورصة العملات الرقمية المشفرة بينانس، والتي تعد أكبر منصة لتداول العملات من حيث حجم التداول، اتهامات جديدة بالاحتيال في باكستان، وذلك بعد تلقيها اتهامات بالفساد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا خلال العام الماضي.
وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية
أصدرت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية FIA اخطارًا رسميًا لـ بينانس من أجل تحديد الروابط حول عملية احتيال متعددة بلغت الملايين من العملات المشفرة، وذلك بعد أن فتحت الحكومة الباكستانية تحقيقًا جنائيًا عقب تلقي العديد من الشكاوى ضد عملية احتيال مستمرة تعمل على تضليل المستثمرين من أجل ارسال الأموال من محافظ بينانس إلى محافظ غير معروفة تابعة لجهات خارجية.
وأصدر قسم الجرائم الإلكترونية التابع للوكالة أمرًا بالحضور لحمزة خان، دير عام بينانس، لتحديد ارتباط المنصة بتطبيقات الهاتف المحمول الاحتيالية عبر الانترنت. كما أرسلت الوكالة استبيان إلى مقر بينانس في جزر كايمان وبينانس في الولايات المتحدة لشرح الأمر نفسه.
وتم تنفيذ عمليات الاحتيال من خلال مطالبة المستخدمين بالتسجيل في بينانس وتحويل الأموال إلى محافظ الطرف الثالث بحجة العوائد غير الواقعية، وفقا لوكالة التحقيقات الفيدرالية. وهذه الطريقة تفيد العملاء القدامى على حساب العملاء الجدد وتختفي في النهاية عندما يكون لديهم قاعدة رأسمالية كبيرة تبلغ قيمتها مليارات الروبيات.
وحددت الوكالة بناء على الشكاوى المقدمة من المواطنين نحو 11 تطبيقا احتياليا للهاتف المحمول توقفت فجأة عن العمل بعد سرقة أموال المستخدمين. وقالم التطبيقات بعد تسجيل المستخدمون في بينانس لتحويل الأموال، بإضافتهم إلى مجموعة تيليجرام لتقديم إشارات مراهنة الخبراء، واستضاف كل تطبيق حوالي 5 آلاف عميل.
وجاءت التطبيقات التي حددتها الوكالة كالتالي: FIA هي MCX وHFC وHTFOX وFXCOPY وOKIMINI وBB001 وAVG86C وBX66 وUG وTASKTOK و91 إطارا في الثانية، كما تم تحديد ما لا يقل عن 26 عنوان محفظة بلوكتشين مشتبه بها.
وطلبت الوكالة الباكستانية من بينانس الحضور للحصول على تفاصيل تتضمن المستندات الداعمة الرسمية وآلية تكامل واجهات برمجة التطبيقات التي استخدمها المحتالون للتواصل مع خدمات بينانس، في الوقت الذي حظرت فيه بشكل استباقي الحسابات المصرفية التي تم ربطها بالتطبيقات المشبوهة.
