الحكومة الفرنسية تمارس ضغطا شديدا على الأشخاص غير المُلقحين
قال غابرييل أتال، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، إن الأمر الإلزامي؛ لن يكون الوسيلة الأكثر فعالية لتشجيع أولئك الذين لم يتم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد، للحصول على اللقاح، وأن خطط تشديد شروط التصريح الصحي تُؤتي ثمارها بالفعل.
وأضاف أتال لتلفزيون بي إف إم، اليوم الأحد: نحن متمسكون بقرار الضغط على غير المُلقحين.
فرنسا تضع قواعد صارمة لغير الملقحين
ووفقًا لـ رويترز؛ يتعين على الأشخاص في فرنسا بالفعل؛ إظهار إما دليل على التطعيم أو اختبار سلبي لدخول المطاعم والحانات، واستخدام القطارات بين المناطق، ولكن مع ارتفاع عدد الإصابات بـ متحور أوميكرون الجديد؛ يُناقش البرلمان التشريع؛ الذي من شأنه إسقاط خيار الاختبار.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع، بأنه يريد إثارة غضب غير المُلقحين، من خلال جعل حياتهم صعبة للغاية، حتى يحصلون على حقنة فيروس كورونا.
وأوضح المعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، أن أربعة من كل عشرة أشخاص غير مُحصنين؛ لم يتم تلقيحهم ضد فيروس كورونا، بسبب صعوبات في الوصول إلى الخدمات الصحية ذات الصلة.
إصابات فرنسا بـ فيروس كورونا
سجّلت فرنسا أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد للمرة الثانية خلال أسبوع، كما يوجد مرضى بالوباء العالمي في العناية المركزة، مما يضع نظام الرعاية الصحية تحت الضغط.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إلى إنه تم إجراء ما يقرب من 10 ملايين اختبار فيروس كورونا في الأسبوع الماضي، وأن الحكومة ستُوفر المزيد من العاملين الصحيين لإجراء هذه الاختبارات، لكن المعامل حذّرت من أن معدل الاختبار؛ قد يكون غير مستدام.
