الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يوسف زيدان يرد على تصريحات ساويرس بشأن الزبالين والأدباء: ثروتهم أغلى من حساباتك البنكية

الدكتور يوسف زيدان
ثقافة
الدكتور يوسف زيدان
الأحد 09/يناير/2022 - 05:29 م

رد الكاتب يوسف زيدان على رجل الأعمال نجيب ساويرس بشأن حديثه أمس في حفل تسليم جوائز الفائزين بجائزة ساويرس عن الزبالين وعلاقتهم بجائزة ساويرس.

واستنكر الكاتب الكبير يوسف زيدان ما قاله نجيب ساويرس وكتب ردا على ساويرس عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: لا أعرف المهندس نجيب ساويرس بشكلٍ شخصي، ولم ألتق به إلا مرة واحدة، عابرة، كان فيها لطيفًا ومرحًا.. وليس من عادتي التوقُّف عند سفاسف الأمور ومحقرات الأخبار، مثل كلامه هذا المنشور والمنتشر منذ أمس بشكلٍ كبير، وأثار في نفسي التقزز.. ومن هذه الزاوية فقط، أرى من الواجب الرد عليه باختصار:

الأدباءُ، يا رجل الأعمال الناجح، لا يصح جمعهم مع الزبالين بأيِّ وجهٍ من الوجوه، لا سيما وجه التحقير الفوَّاح من عباراتك حتى وإن كنت لم تقصده، وكان لسانك قد خانك، أو كنت تقصد مؤسستك الخيرية التي تعطي جائزتك الأدبية لأحد المتقدِّمين لها.. فالأدباءُ يا رجل المال والأعمال التجارية، هم منارات كل مجتمع وهم ثرواته الحقيقية الباقية عبر العصور، والخالدة، ومن هنا نعرف الجاحظ وشكسبير وابن سينا ودانتي والمتنبي وبورخيس والأصفهاني وغيرهم من منارات زمانهم ومجتمعاتهم، ولا نعرف الأثرياء الذين عاصروهم ثم انطمروا فور وفاتهم. وقد عرفتُ عديدًا من الأدباء المصريين، وكانوا كلهم أكثر ثراءً وغنى منك في الحقيقة، لأنهم لم يتهالكوا على جمع الأموال وزيادتها، وكانت ثرواتهم أنفس من النقود والحسابات البنكية التي تؤرِّق أمثالك من رجال الأعمال. وأشهدُ بيقينٍ تام، أن يحيي حقي كان أغنى منك بكثير، وكذلك كان نجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم كثيرٌ من الأدباء المصريين الذين عاشوا قانعين، واستغنوا بما في أيديهم فلم يسعوا يومًا وراء هوس زيادته. واعلم أيها المبهور المتفاخر بماله،أن كل مالٍ يزيد عن الاحتياج الفعلي لصاحبه، هو عبءٌ عليه وهمٌّ ثقيل.. فاحفظ لسانك مستقبلًا، وتأدَّب في لفظك، ولا تخض بجارح المفردات فيما ليس لك به علم.. رحمك الله منك.

تصريحات نجيب ساويرس 

وكان المهندس نجيب ساويرس قال في الحفل: إن والدتي لها فضل كبير في جائزة ساويرس كانت بتاخدنا عند الزبالين  ووصتنا ناخد بالنا من الفقراء اللي في البلد دي وبعدها أخويا سميح وناصف اتفقوا نعمل المؤسسة دي عشان نقدر نعمل عمل كويس وبالتالي ربنا وفقنا وعملنا المؤسسة دي وكنا في الأول نقطة في محيط ودلوقت بقينا بحر في محيط.

تابع مواقعنا