خسائر الاقتصاد البريطاني تتخطى حاجز الـ35 مليار جنيه إسترليني خلال شهرين بسبب ارتفاع إصابات كورونا
توقعت دراسة أجراها مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال أن تصل خسائر الاقتصاد البريطاني إلى 35 مليار جنيه إسترليني أي حوالي 48 مليار دولار، خلال شهري يناير وفبراير بسبب نقص عدد الموظفين نتيجة ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا وإجراءات العزل الإلزامي، وفقًا لصحيفة صنداي تايمز.
تأثير كورونا على الاقتصاد البريطاني
وأظهرت الدراسة أن الخسارة المتوقعة تصل إلى نحو 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، حيث تستند إلى افتراضات التخطيط الحكومية بمعدل تغيب عن العمل25%.
تؤدي الإصابات المتزايدة الناجمة بسبب انتشار سلالة كورونا الجديدة أوميكرون بشكل واسع إلى الضغط على نظام الرعاية الصحية والشركات في بريطانيا، مع تزايد أعداد الموظفين المصابين أو المعزولين صحيًا.
ويشير التقدير الأكثر تحفظًا بـ8% لمعدل التغيب، وهو ثلاثة أضعاف المتوسط الموسمي، إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خسارة في الإنتاج بحوالي 10.2 مليار جنيه إسترليني، أو ما يعادل 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال المركز إن قدرًا كبيرًا من الإنتاج المفقود هذا يمكن تعويضه خلال الفترة المتبقية من العام.
وفي سياق أخر، ارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا في ديسمبر الماضي، للشهر السادس على التوالي، حيث سجلت أسرع معدل ارتفاع لها منذ فترة ما قبل الأزمة العالمية في 2007، وسجلت المنازل زيادة سنوية وصلت إلى 9.8%.
وذكرت مؤسسة هاليفاكس للرهن العقاري أن متوسط سعر المنزل في بريطانيا زاد خلال شهر ديسمبر بنحو 1.1%، ليصل إلى 374 ألف دولار.
