دخول سيارات رينو دون جمارك.. المغرب يعلن حل صعوبات تواجه اتفاق التبادل الحر مع مصر
أعلن وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور حل الصعوبات التي تواجه اتفاق التبادل الحر بين المغرب ومصر، بالاتفاق على دخول سيارات رينو المنتجة بمنطقة طنجة إلى السوق المصرية بإعفاء تام من الرسوم الجمركية، وفق ما هو مقرر في اتفاقية أكادير، وذلك في جواب عن سؤال كتابي بعثه أول أمس الجمعة إلى رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب.
وأوضح وزير الصناعة والتجارة المغربي وفقا لموقع هسبريس المغربي، أن الجانب المصري وافق على اعتماد المعهد المغربي للتقييس كجهة حكومية معتمدة من طرف السلطات المغربية، لمنح شهادة تثبت أن المصانع والشركات المغربية مطبق بها نظام للرقابة على الجودة.
من جهة أخرى أوضح رياض مزور أن اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع عدد من الدول أعطت دينامية جديدة للاستثمارات الخارجية، التي عرفت قفزة نوعية خلال الـ 20 سنة الأخيرة.
وكشف مزور أن مجموع الاستثمارات الخارجية في المغرب انتقل من 77.5 مليارات درهم بين عامي 1991 و2000 إلى 249 مليار، بين عامي 2001 و2010، ثم 351.5 مليارات درهم ما بين 2011 و2020.
ارتفاع الصادرات المغربية
كما أسهمت تلك الاتفاقيات في الرفع من وتيرة الصادرات التي بلغت خلال السنوات الـ 10 الأخيرة معدل نمو سنوي يناهز 16% مع الولايات المتحدة الأمريكية، و13% في إطار اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، و16% في إطار اتفاقية أكادير، و12% مع دولة الإمارات العربية المتحدة، و30% مع تركيا، و6% مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار المسؤول الحكومي المغربي إلى أن وزارة الصناعة والتجارة تعمل بانتظام على تقييم نتائج اتفاقيات التبادل الحر وتأثيراتها، واتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لمعالجة أي اختلالات قد تضر بالاقتصاد الوطني، لافتا في هذا الصدد إلى توصل المغرب وتركيا إلى اتفاق تعديلي لاتفاقية التبادل الحر في 24 غشت 2020.
ونص هذا الاتفاق على إدراج قائمة سلبية تضم أكثر من 1200 منتج تندرج تحت 630 تعريفة جمركية تشمل عدة قطاعات، حيث تم استبعادها من الامتيازات الجمركية.
